إعادة فتح المبنى الرئيسي بمطار دبي الدولي بعد 15 شهرًا من الإغلاق
تستعد شركة تشغيل مطار دبي الحكومي، إعادة فتح المبنى الرئيسي رقم 1 في مطار دبي الدولي يوم الخميس المقبل، بعد إغلاق دام لمدة 15 شهرًا بسبب جائحة فيروس كوفيد-19.
تأتي تلك الخطوة، بعد رفع حكومة دبي، السبت، الحظر المفروض على من كانوا في نيجيريا أو جنوب إفريقيا خلال 14 يومًا الماضية، واستعدادها لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة من هناك اعتبارًا من الأربعاء.
إجراءات جديدة في مطار دبي
أوضحت شركة تشغيل مطار دبي، أن أكثر من 40 شركة طيران دولية ستحول الآن عملياتها تدريجياً إلى المبنى رقم 1 الذي أعيد فتحه، وهو المرفق الرئيسي للمطار لشركات الطيران الأجنبية، من مبنيي الركاب 2 و3، ويستوعب 18 مليون مسافر سنويًا.
يعد مطار دبي الدولي، مركز عبور دولي رئيسي، قادر على التعامل مع ما يصل إلى 100 مليون مسافر في السنة.
رفعت حكومة دبي الحظر على القادمين من نيجيريا وجنوب إفريقيا والذي استمر 14 يومًا في مواجهة النسخ المتحورة من فيروس كوفيد-19، كما تستأنف الرحلات الجوية القادمة من الهند ويمكن للهنود الذين يحملون تأشيرات المقيمين في الإمارات العربية المتحدة الدخول طالما أنهم تلقوا جرعتين من لقاحات فيروس كوفيد-19، المعتمدة من الإمارات العربية المتحدة.
تستمر الإمارات في فرض حظر على غير المقيمين الذين زاروا الهند في الأسبوعين الماضيين، لمجابهة المتحور الفيروسي الهندي، وقال المكتب الإعلامي في دبي، إن الوافدين من الهند سيتعين عليهم الحجر الصحي في منشأة مخصصة حتى يتلقوا نتائج الاختبارات الخاصة بهم، والتي من المتوقع أن يتم ذلك في غضون يوم واحد.
تطلب دبي من معظم الوافدين إجراء اختبار سلبي لفيروس كوفيد-19 قبل السفر إلى مركز السياحة في الشرق الأوسط الذي أعيد فتحه للزوار الأجانب في يوليو/ تموز الماضي. يتم أيضًا إجراء اختبار ثاني للركاب عند الوصول.
أعلنت مجموعة الإمارات، العاملة في قطاع الطيران، الأسبوع الماضي عن تسجيل أول خسائر سنوية، بلغت 22.1 مليار درهم (6 مليارات دولار)، خلال السنة المالية المنتهية في مارس/آذار 2021، مقارنة بأرباح 1.7 مليار درهم (456 مليون دولار) في العام الماضي. وتعد تلك الخسائر الأولى للمجموعة منذ أكثر من 30 عاماً، وأرجعتها المجموعة إلى تراجع العائدات الناجم عن تأثير القيود على الرحلات والسفر بسبب جائحة كوفيد-19.
شركات الطيران البريطانية تسعى لتخفيف القيود
تخطط شركات الطيران وشركات العطلات البريطانية لـ "يوم عمل"الأربعاء المقبل لتكثيف الضغط على الحكومة لتخفيف قيود السفر، قبل أسابيع من بداية ذروة موسم الصيف، ومن المخطط أن يجتمع الطيارون وطواقم الضيافة ووكلاء السفر في وستمنستر، في وسط لندن، وفي المطارات في جميع أنحاء بريطانيا في محاولة لحشد الدعم.
تسعى شركات السفر، التي وصلت مواردها المالية إلى نقطة الانهيار خلال الوباء، إلى تفادي خسارة أرباح صيف آخر بسبب متطلبات الحجر الصحي الصارمة في بريطانيا لمجابهة كوفيد-19.
أطلقت أكبر شركة طيران في أوروبا Ryanair ومجموعة مطارات مانشستر، الخميس إجراءات قانونية لمحاولة حث الحكومة على تخفيف القواعد قبل بدء الموسم الأكثر ربحية في الصناعة.
شهد قطاع الطيران في بريطانيا فقدان أكثر من 45000 وظيفة، وتشير التقديرات إلى أن 860.000 وظيفة في مجال الطيران والسفر والسياحة يتم دعمها فقط من خلال مخططات الإجازة الحكومية، بحسب رويترز.
خسائر قطاع الطيران
كشفت تقديرات النتائج المالية التي أصدرها اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا)، في شهر أبريل/نيسان الماضي، "تدهورًا" مقارنة بالتوقعات السابقة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، التي قدّرت أن الخسائر ستبلغ 38 مليار دولار، مقارنة بخسائر 126.5 مليار دولار في العام الماضي.
يضم اتحاد النقل الجوي الدولي 290 شركة طيران، تمثل 82% من الحركة الجوية العالمية.
من المتوقع أن يبلغ إجمالي رقم معاملات شركات الطيران 458 مليار دولار هذا العام، أي بزيادة 23% مقارنة بعام 2020، الذي سجل معاملات عند 372 مليار دولار، لكنه لا يزال بعيدا عن إحصاءات 2019 التي سجلت 838 مليار دولار.