اتفاق مبدئي لحل نزاع سفينة إيفر جيفن المحتجزة في قناة السويس
أعلن ممثل لملاك سفينة الحاويات العملاقة إيفر جيفن ولشركات التأمين عليها، ورئيس هيئة قناة السويس، أمس، أنه تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ في نزاع مع هيئة قناة السويس على التعويضات.
وترسو إيفر جيفن في بحيرة في منتصف قناة السويس منذ تعويمها في 29 مارس.
وكانت السفينة جنحت بالعرض في الممر المائي ستة أيام وعطلت حركة مئات السفن وحركة التجارة العالمية.
وقال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لتلفزيون محلي مصري، أمس: "احنا توصلنا لاتفاق مبدئي دلوقتي بيتراجع. قعدنا حوالي عشرة أيام قافلين في مفاوضات جادة ومبنطلعش أي أخبار عشان نخلص من الموضوع دا لأنه طوّل أوي الصراحة. اتفقنا إننا ننهى الموضوع دا بشكل سلمى من غير ما نروح للمحكمة واتفقنا على التسوية النهائية. العقد بيتعمل وهيتراجع".
وقال فاز بير محمد، من شركة ستان مارين للاستشارات القانونية والبحرية، في بيان، إن العمل جارٍ لإتمام اتفاق تسوية موقّع في أقرب وقت ممكن وإن ترتيبات الإفراج عن الناقلة ستتم بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية.
وطالبت هيئة القناة بتعويض قدره 916 مليون دولار لتغطية جهود تعويم السفينة وما لحق بسمعة القناة من ضرر، إضافة إلى العائدات المفقودة، وذلك قبل أن تخفض المبلغ المطلوب إلى 550 مليون دولار.
ورفضت شركة شوي كيسن اليابانية مالكة السفينة وشركات التأمين مبلغ التعويض المطلوب واحتجاز السفينة بموجب قرار قضائي مصري.
وقال ربيع إن التسوية التي جرى التوصل إليها "مرضية"، مضيفاً أن الطرفين وقعا اتفاقاً سرياً يقضي بعدم إعلان المبلغ إلى أن ينتهي كل شيء ويُوقع الاتفاق.
وأضاف: "واطمنكم إن التسوية دي حافظت على حقوقنا كاملة.. تكاليف عملية الإنقاذ والأضرار التي لحقت بالمجرى الملاحي، وكمان حافظنا على العلاقات اللي بينا وبين الشركاء بتوعنا وعلى العلاقات الاقتصادية مع دولة اليابان".