الأحد، 22 ديسمبر 2024 11:43 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

سد النهضة..وزير الخارجية: ستطرح مصر فى جلسة مجلس الأمن مراجعة الوضع الحالي

الأحد، 04 يوليو 2021 02:39 ص
وزير الخارجية
وزير الخارجية

أوضحسامح شكرى وزير الخارجيةبخصوصأزمة سد النهضة قائلا:”نحن سنضع مجلس الأمن والمجتمع الدولى أمام مسؤولياته، لأن هذا الأمر يهدد السلم والأمن الدوليين والاستقرار ولابد لمجلس الأمن أن يتدارك ذلك ويعمل على احتواء أى احتمال لتصعيد الموقف".

أقرا ايضا

سد النهضة.. وزير الخارجية: إثيوبيا متعنتة وفشل المفاوضات تحت الرعاية الأفريقية

سد النهضة..وزير الخارجية: ستطرح مصر فى جلسة مجلس الأمن مراجعة الوضع الحالي

وأشار خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "مساء دى إم سى" المذاع على شاشة "دى إم سي"،أنه بعد 10 سنوات من مفاوضات سد النهضة، لم تأت بنتيجة، وما زال الجانب الإثيوبى متعنتا ولم يظهر إرادة سياسية للتوصل لأى اتفاق.

وأكد أن مصر ستطرح الخميس المقبل فى جلسة مجلس الأمن مراجعة للوضع الحالى.

وقال إن مفاوضات العام الماضى تحت الرئاسة الإفريقية لم تسفر عن أى اتفاق، كما أن التصريحات الإثيوبية متكررة بمخالفة اتفاق المبادئ والإقدام على الملء الثانى بدون اتفاق.

وشدد على ضرورة اهتمام مجلس الأمن بهذه القضية لأنها ثانى جلسة ستعقد بعد جلسة العام الماضى وهو أمر غير مسبوق، وإنما يأتى فى ضوء الجهود التى بذلتها مصر لإقناع الدول الأعضاء سواء العام الماضى أو هذا العام بخطورة الوضع وأهمية أن يضطلع المجلس بمسئوليته".

ولفت قائلا "نتطلع فى أن يظهر المجلس موقفا محددا يعزز من فرص التوصل لاتفاق قانونى ملزم يلبى طموحات الأطراف الثلاث.. وهذا الأمر يتم التداول حوله مع الأعضاء فى مشاورات مكثفة لتحديد إطار هذا المخرج وما يهدف إليه".

حول المشاورات التى تمت مع أعضاء مجلس الأمن خلال الأيام الأخيرة

وتابع ان المشاورات التي حدث في الفترة الاخيرة كانت مجرد أراء حتى تنعقد الجلسة، حيث أرسلنا جوابنا الأول لإحاطة أعضاء المجلس بكل التطورات على مدى السنوات الماضية وما أبدته مصر من مرونة ورغبة فى التوصل إلى اتفاق.

وأكد اننا نسعى لتناول القضية فى إطار سلمى وبعد 10 سنوات لا يمكن استمرار نهج المماطلة والمفاوضات بدون عائد".

الدور المنتظر من الاتحاد الإفريقى

وقال ان الاتحاد الإفريقى كان يسعى للعب دور فى رعاية المفاوضات تحت شعار الحلول الافريقية للمشاكل الإفريقية، ورغم كل المفاوضات التى جرت تحت رئاسة جنوب إفريقيا سيريل راما فوزا، ورئيس الكونغو الديمقراطية تشيسيكيدى إلا أن المفاوضات تعقدت فى ضوء التعنت الإثيوبى ولكنه ليس انتقادا من الجهود التى بذلت على مستوى الرئاسة الإفريقية والرغبة فى دفع الأطراف".