البنك المركزي: العملات البلاستيكية أكثر أمانا وتضم 15 طبقة من الألوان
علق المهندس خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع دار طباعة النقد، على الانتقادات التي وجهت إلى العملات البلاستيكية الجديدة،قائلا خلال مداخلة هاتفية تليفزيونية «العلامة المائية التي تضم كافة الألوان أعلى درجات التأمين، وعند تحريك العملة بزوايا مختلفة، تختلف الألوان»، معلقا «لو مسكت العملة بإيدك هتشوف لون فضي».
وأكد أن العلامة المائية تستهدف تأمين العملة عبر الهوليجرام، مشيرا إلى أن إصدار العملات البلاستيكية لن يمنع تداول نظيرتها الورقية.
وأشار إلى أن إصدار العملات البلاستيكية يستهدف التأمين قائلا «تداول العملة كان غير مقبولا للسياح لنقلها للميكروبات والجراثيم، وكان من أسباب حصول مصر على صفر حينما تقدمت لتنظيم كأس العالم 2010»، موضحا أنه من الصعب تزوير العملة البلاستيكية بسبب درجة التأمين العالية.
وتابع «المطبعة الجديدة للعملات البلاستيكية تضم بعض الماكينات غير المتوفرة إلا في إنجلترا وكندا وأستراليا»، مؤكدا أن مصر أنفقت استثمارات كبيرة على المطبعة بهدف إصدار العملات بمصر، وتوفير الطباعة لدول المنطقة.
ولفت إلى أن البنك المركزي أعلن عن شكل نموذجي من العملة الجديدة، لرصد ردود أفعال المواطنين بشأنها، لافتا إلى أن العملة الورقية تطبع بتصميمها القديم.
وأوضح أن التحضير لطباعة فئة العشرة جنيه وصل إلى المراحل النهائية، مشيرا إلى أن بيوت خبرة عالمية شاركت في تصميم شكل العملة الجديدة.
وكشف «فاروق» أن العملة الجديدة لا تتأثر بالمياه، ولا تنقل أمراض، مؤكدا امتلاك مصر خبرة طويلة في طباعة النقود عبر أجيال متلاحقة.
ولفت إلى أن فترة طباعة العملة بإجراءاتها التأمينية تستغرق فترة من 15 إلى 21 يوما، ثم تحدد الفترة حسب إجمالي المبلغ المطبوع، موضحا أن العملة الجديدة تضم 15 طبقة من الألوان.
وأشار إلى أن طرح فئة العشرة جنيه سيكون تزامنا مع افتتاح المطبعة الجديدة خلال نوفمبر، لافتا إلى أن التغيير في شكل العملات الجديدة أمر وارد.
وأردف «تكلفة العملة الجديدة أعلى من التقليدية، لكنها أكثر أمانا وتحافظ على صحة الإنسان»، موضحا أن تصميم العملة بالهوليجرام متوافر في الجنيه الإسترليني وعملات أخرى.