الكشف عن سببين يمنعان المصريين من أداء العمرة في بداية الموسم.. تعرف عليهما
على الرغم من إعلان وزارة الحج والعمرة السعودية، بدء استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجيا اعتبارا من اليوم الإثنين، إلا أن شركات السياحة المصرية العاملة في «الحج والعمرة»، أكدت أن المواطنين المصريين، لن يؤدوا مناسك العمرة خلال الأيام الأولى من انطلاقها.
استمرار قرار المملكة تعليقدخول المواطنين المصريين إليها
وكشفت الشركات أن هناك سببان لذلك، وهما استمرار قرار المملكة العربية السعودية بتعليق دخول المواطنين المصريين إليها وعدم إلغاء القرار حتى الآن، بالإضافة إلى عدم بدء شركات السياحة المصرية الإجراءات التنفيذية لتنظيم برامج العمرة، مثل إبرام عقود وكالات العمرة وحجز المساكن للمعتمرين.
علاء الغمري، عضو غرفة شركات السياحة السابق، أكد أيضا أنه لا يمكن للمواطن المصري في ظل عدم فتح الطيران بين مصر والسعودية السفر لأداء العمرة عبر دولة ثانية مسموح بالسفر منها للمملكة، مثل الأردن أو البحرين على سبيل المثال، وقضاء فترة أسبوعين بتلك الدولة قبل السفر للأراضي المقدسة.
وذكر أن السعودية لن تصدر أي تأشيرة عمرة لمواطن موجود داخل مصر، طالما لم يتم السماح للأخيرة بسفر مواطنيها للعمرة، مبينا أن الدولة التي يسافر إليها المواطن "ترانزيت" ويقضى بها فترة 14 يوما كحجر صحى قبل السفر للمملكة العربية السعودية لا يمكن لها استصدار تأشيرة عمرة للمواطنين المصريين.
وأوضح "الغمري"، أن أي تأشيرة عمرة لمواطن مصري لابد أن تكون منفذة عبر بوابة العمرة المصرية، وتنظمها شركة سياحة مصرية، وتتحصل عليها عبر وكيل سعودي معتمد، متعاقد مع الشركات السياحية المصرية، موضحا أن كل تأشيرة عمرة يكون لها كود خاص عبر البوابة المصرية الإلكترونية للعمرة.
ووضعت السلطات في المملكة على القادمين لأداء العمرة، شروطا بأن يرفق ضمن مسوِّغات طلب أداء المناسك، شهادة رسمية تفيد بحصولهم على التطعيم المضاد لفيروس «كوفيد 19»، على أن يكون التطعيم بأحد اللقاحات المعتمدة، مع إصدار التصاريح للمعتمرين من الداخل من خلال تطبيقي «اعتمرنا، وتوكلنا» المعروفين، فيما حدَّدت الوزارة طاقة استيعابية تصل إلى 60 ألف معتمر، موزَّعة على 8 فترات تشغيلية، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى مليوني معتمر شهرياً.