ألمانيا تحاكم سيدة قتلت 11 ألف شخص
ارتكب الحزب النازي في ألمانيا عددا من حوادث التعذيب والقتل الجماعي المنظمة، إبان فترة حكمه في ثلاثينيات القرن الماضي، وبين صراعه مع المعارضين على الحكم، أو مع اليهود في مراكز القوى الاقتصادية، ارتكبت العديد من المجارز.
وبعد نحو سبعون عاما، عادت ألمانيا لتراجع نفسها، وتدين بشدة القتل الجماعي، حتى أنها ستبدأ في أواخر سبتمبر المقبل، محاكمة السكرتيرة السابقة لقائد معسكر الاعتقال النازي "شتوتهوف" في بولندا، حسبما أورد المكتب الإعلامي لمحكمة مدينة إتسهويه الألمانية اليوم.
وأوضح بيان للمحكمة أن جلسات الاستماع الرئيسية ستبدأ في 30 سبتمبر على أن تستمر حتى 22 يونيو 2022.
وكانت النيابة العامة في مدينة إتسهويه قالت سابقا لوكالة "نوفوستي" الروسية إن السكرتيرة السابقة وعمرها 96 سنة، متهمة بضلوعها في ارتكاب أكثر من 11 ألف جريمة قتل ومحاولة قتل في فترة عملها سكرتيرة لقائد المعسكر من يونيو 1943 حتى أبريل 1945.
وأقيم معسكر الاعتقال النازي "شتوتهوف" عام 1939 في أراضي بولندا المحتلة شرقي مدينة جدانسك، وقضى فيه حوالي 65 ألف سجين.
ومن المعروف أن النازيين كانوا يجرون على المعتقلين تجارب طبية في المعتقل المذكور، كما تم في المعسكر تنظيم صناعة صابون من دهن البشر.