بعد شائعات.. وزير التعليم يكشف أمراً هاماً يخص «تابلت» الثانوية العامة

نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أي شائعات بخصوص التابلت، سوى أنه أكد على احتفاظ طلاب الثانوية العامة بالتابلت الحكومي لاستخدامه في التعلم في المرحلة الجامعية، دون استرداده مرة أخرى.

هدية من الدولة

وأكد شوقي، في منشور من خلال حسابه الشخصي على "فيسبوك"، أن هذا هدية من الدولة المصرية للطلاب، نافيًا أي شائعات تخالف أي من هذه المعلومات التي قام بإيضاحها بخصوص التابلت.

تابلت الثانوية العامة

وفي سياق نفي الشائعات كذلك، لكن هذه المرة بخصوص نظام التصحيح، أكد "شوقي"، معلقاً: “تعليق على من يروج لتغيير نتائج الثانوية العامة على السوشيال ميديا للنصب على الناس والاهم للتشكيك في التصحيح: الصورة المرفقة والمتداولة على المواقع مزورة بالكامل، وبسذاجة أيضا لأن البيانات المعروضة من نظام الوزارة لا تعرض النسبة المئوية، ولا تستخدم كلمة "بيانات الطالب" بل "البيانات الشخصية“.

شائعات مختلفة وكثيرة

وخلال الفترة الماضية، عاش "التابلت" العديد من الأحداث، ففي يوليو، فوجئ بعض طلاب الثانوية العامة بالدكتور، أن أجهزة التابلت أغلقت فجأة ثم ظهرت عليها رسالة تحمل جملة "التابلت خارج المنظومة وغير مصرح بدخول الامتحان وتم إيقاف التشغيل"، لكن وزير التعليم حينها أيضا أكد أن هذا الأمر عادي هذا يحدث لأجهزة التابلت.

محاولات تهكير لم تحدث

وفي مايو الماضي، وبخصوص "تابلت" الثانوية العامة، كان وزير التعليم نفى كذلك أي أنباء تشير إلى محاولات تهكير التابلت خلال فترة عقد الامتحانات، حيث أكد قائلا: "نحن نعلم كل هذا ولدينا جيش من المهندسين ومعنا أجهزة الدولة كلها اطمئنوا".

وقبل أيام أعلنت نتيجة الثانوية العامة، حيث أعلنها الدكتور طارق شوقي، في مؤتمر صحفي، تضمن الإعلان أولا عن أسماء أوائل الثانوية العامة 2021، احتوت قائمتهم على 47 طالبًا، فيما أكد الوزير أنهم يسيرون على الطريق الصحيح لا سيما فيما يخص تطوير شكل امتحانات الثانوية العامة.

التعليم في تطور وتغير

وفي أحدث تصريحات الوزير "شوقي" نوه على تغيير طرق التعليم للطلاب من أجل قياس مستوى الفهم، وهو ما يطبق حاليا وما تقوم به الوزارة عكس ما كان يحدث في السابق، فيما أكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أنه في الماضي كانت هناك توقعات وأسئلة معروفة وصفها بـ «سلو التعليم» طبقت لفترات طويلة، وهو ما تم تغييره.