22 رخصة.. "الصناعات الأساسية" بأبو ظبي يحقق استثمارات بـ 286.4 مليون درهم
حقق مشروع الصناعات الأساسية، الذي ينفذه مكتب تنمية الصناعة، التابع لدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، نجاحا خلال العام الأول من إطلاقه، حيث نجح في إضافة 22 رخصة صناعية جديدة في إمارة أبوظبي.
إجمالي حجم استثمار يصل إلى 286.4 مليون درهم
وجاءت المشروعات التي تم ترخيصها في مجال الصناعات الطبية والغذائية والكهربائية، بإجمالي حجم استثمار يصل إلى 286.4 مليون درهم، فيما أوضح محمد على الشرفاء رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، أن مشروع الصناعات الأساسية، يهدف إلى تحديد مجالات الاستثمار الصناعي المحلي على مستوى إمارة أبو ظبي.
ولفت إلى أن هذه القطاعات هي الصناعات الغذائية والطبية والكهربائية، مبينا أنها تعتبر ضمن الصناعات المستهدفة في الاستراتيجية الصناعية المحدثة لإمارة أبوظبي، لافتا إلى أن هذا المشروع يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الصناعية على مستوى إمارة أبوظبي.
إجمالي المنشآت الصناعية 141 مصنعاً
ووصل بذلك إجمالي المنشآت الصناعية الداخلة في هذا التوقيت في منظومة الاكتفاء الذاتي على مستوى إمارة أبوظبي، 141 مصنعاً، فيما أكد رئيس الدائرة في أبو ظبي، أنهم يسعون لإضافة 50 منشأة صناعية محلية خلال الأعوام الثلاثة القادمة، تسهم في تحقيق الاكتفاء ذاتي في العديد من المجالات الصناعية الطبية والغذائية والكهربائية.
وأكد على تعزيز منظومة الاكتفاء الذاتي في المنتجات الأساسية، بما يسهم في استقطاب استثمارات جديدة، وتطوير صناعات أساسية قائمة، موكدا على الدور الذي تلعبه كل من دائرة الصحة والطاقة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، بجانب شركة رافد، في تعزيز جهود دائرة التنمية الاقتصادية.
تحقيق أهداف مشروع الصناعات الأساسية
وأوضح أن تلك المؤسسات تعمل على تحقيق أهداف مشروع الصناعات الأساسية، مبينا أن الصناعات التحويلية في إمارة أبوظبي، حققت نمواً بمعدل 4.8 %، وارتفعت مساهمتها إلى 13 % من الناتج المحلي غير النفطي، بنهاية عام 2020.
وكشف رئيس الدائرة، عن إطلاق سياسة تحقيق الاكتفاء الذاتي للمنتجات الصناعية في إمارة أبوظبي، مبينا أنها عملت على رفع قائمة مجالات الاستثمار، بإضافة 29 نشاطاً جديداً مع مكتب أبوظبي للاستثمار، ليتم وضع خطة لاستقطاب استثمارات إضافية خارجية جديدة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مكتب تنمية الصناعة، مع شركة سلال، لتطبيق برنامج المحتوى المحلي.