الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 08:37 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

«تحقق أداء خيالي».. ترشيح دبي كمركز إقليمي للعملات المشفّرة

الإثنين، 30 أغسطس 2021 04:57 ص

رشح ستيفن ستونبرج الرئيس التنفيذي لشركة «بيتركس جلوبال» للأصول الرقمية، إمارة دبي لتكون مركزا إقليميا للعملات المشفّرة، مشيرا إلى أن دبي في وضع جيد يؤهلها للعب هذا الدور.

الاستفادة من سوق العملات المشفرة المتنامية بالشرق الأوسط

وأوضح أن هذا يأتي للاستفادة من سوق العملات المشفرة المتنامية في الشرق الأوسط، موضحا أنه يقوم المنظِّمون بخطوات متقدمة لقبول التقنيات القائمة على «بلوكتشين»، فيما ذكر أن الإمارات ودبي تقومان بكل الأشياء الصحيحة، وستجذبان الكثير من المبادرات الإقليمية.

وأكد "ستونبرغ" أن دبي تشكل مكاناً رائعاً لإعداد مشروع رقمي مميز، أو للقيام بنشاط تبادل العملات المشفرة، مدعومة بكونها ملاذاً ضريبياً أيضاً، فيما اتخذت دبي، المركز المالي للمنطقة، خطوات بالفعل عدة لتعزيز استخدام «بلوكتشين» داخل المدينة في الأشهر الأخيرة.

ويتوقع "ستونبرغ" أن تقوم صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط كذلك بتخصيص استثمارات لقطاع «بلوكتشين»، وفي مايو الماضي، وقعت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي اتفاقية مع هيئة الأوراق المالية والسلع، لدعم تنظيم وعرض وتداول الأصول المشفَّرة داخل المنطقة الحرة.

كما افتتحت المنطقة الحرة لمركز دبي للسلع المتعددة بورصة قائمة على «بلوكتشين» لتداول السكر العام الماضي، كما تمَّ طرح صندوق «بتكوين» المدرَج في بورصة «ناسداك» دبي في يونيو، وهو الأول من نوعه في المنطقة.

وقال ستونبرغ بأن دبي ستحقق أداء جيداً في هذا المجال بشكل خيالي من خلال احتضانها للعملات المشفرة، مبينا أنه سيكون لشركته حضور واسع في السوق، والمزيد من العملاء في المنطقة، معتبرا أن الكثير من الأموال المؤسسية، التي تذهب إلى بتكوين، وإيثيريوم هي على الأرجح المحرك الحقيقي للسوق، على حد تعبيره.

وتعتبر تقنية "بلوكتشين"، في عمومها، هي اللامركزية، وهي أحد المفاهيم الأساسية التي تعتمد عليها تقنية البلوك تشين، حيث يعتمد النظام على مجموعة من العُقد، فكل جهاز كمبيوتر أو خادم بهذا النظام يُمثّل عُقدة تقوم بعدة مهام مثل تخزين معلومات المعاملات وتوقيت حدوثها وعناوين الكتل المتصلة بها.

ومن خلال الاحتفاظ بعدة نسخ من ملف المعاملات المالية في عُقد (كومبيوترات) مختلفة حول العالم والتي يمكن لأي شخص الوصول إليها، لم تعد هناك حاجة إلى طرف ثالث موثوق (كالبنوك) للعمل كوسيط لإدارة المعاملات بين الناس.