"أزمة وقود".. اللبنانيون يأملون من حكومتهم الجديد انقاذ بلادهم من الشلل

من جديد يدخل لبنان في "أزمة وقود" فقد أغلقت أغلب محطات تمويل السيارات أبوابها، اليوم السبت، في مختلف أنحاء البلاد وسط بوادر لأزمة نقص حادة في البنزين.

يأتي ذلك تزامنا مع تشكيل الحكومة الجديدة التي صدر المرسوم الرسمي بتشكيلها أمس بعد فراغ حكومي دام لأكثر من 13 شهرا.

ويبدو أن هناك أيد خفية تحاول جر لبنان للانهيار، وإحداث ازمة وقود جديدة فمن جانبها تكثف الأجهزة العسكرية والأمنية من جهودها لضبط مخزني الوقود والممتنعين عن بيعه وشبكات التهريب.

أيادي خفية وأزمة الوقود

مافيا الوقود يواصلون السرقة والنهب في لبنان، حيث احتجز مجهولون صهريجا محملا بمادة البنزين عند مفترق بلدة الحصنية على طريق عام العبدة - حلبا شمال لبنان، كانت وجهته بلدة البيرة وقرى الدريب الأوسط.

مصرف لبنان يتخذ خطوات لإنها أزمة الوقود

وكان مصرف لبنان اتخذ عدة خطوات لإنهاء ازمة الوقود في محاولة منه لاستمرار تدفق الوقود في المحطات حتى نهاية شهر سبتمبر وفقا للاتفاق، قام المصرف فتح حساب مؤقت لتغطية دعم عاجل واستثنائي للمحروقات من بنزين ومازوت وغاز منزلي باحتساب سعر الدولار على 8 آلاف ليرة، وفتح اعتمادات للسفن لتفريغ حمولتها من الوقود، إلا أنه وبعد مرور 11 يوما فقط من الشهر.

ولكن بفعل الأيادي الخفية، عادت بوادر أزمة الوقود من وسط حديث عن اتجاه الحكومة الجديدة لرفع الدعم بشكل كامل عن المحروقات خلال الأسبوع الذي يبدأ بعد غد الاثنين في لبنان، وخصوصا مع إقرار ضوابط استخراج البطاقات التموينية لدعم الأسر الفقيرة.

اسعار الوقود

وبحسب الأسعار المعلنة حاليا وفقا لآلية الدعم، في لبنان تبلغ سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 126 ألف و400 ليرة وصفيحة بنزين 98 أوكتان 130 ألف و500 ليرة وصفيحة المازوت98 ألف و 600 ليرة وأسطوانة الغاز 92 ألف ليرة.

اللبنانيون والحكومة الجديدة

ويأمل الشعب اللبناني أن تنهي الحكومة الجديدة أزمته، وتتخذ إجراءات سريعة لاحتواء تلك الأزمة التي تؤدي إلى ما يشبه الشلل في البلاد الذي يعاني من عدد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.

اقرأ ايضا:

رئيس حكومة لبنان: متطلبات صندوق النقد الدولي أصبحت متوفرة لإنقاذ اقتصاد البلاد