«أي إتش إس ماركت» تخفض توقعاتها لإنتاج السيارات بـ 9.3% في 2022
تزامناً مع استمرار أزمة الرقائق عالمياً، خفضت «أي إتش إس ماركت» توقعاتها لإنتاج السيارات في 2021 بأكبر وتيرة، ووفقاً للتقديرات الصادرة أمس، خفضت المؤسسة توقعاتها للإنتاج العالمي للسيارات في العام الجاري 6.2% أو بنحو 5.02 ملايين سيارة.
8.45 ملايين سيارة وشاحنة
وفي 2022، خفضت توقعاتها بنسبة 9.3%، أو بمقدار 8.45 ملايين سيارة وشاحنة، وخفّض التقرير تقديراته لعام 2023 بنحو 1.1% أو بمقدار 1.05 مليون سيارة.
ويعد قرار الحكومة الماليزية بإجراء عمليات إغلاق من بين الاضطرابات الأخيرة التي تشهدها الصناعة، حيث قد تمنع صناعة تعبئة أشباه الموصلات من العودة إلى طاقة تشغيلية بسعة كاملة بحلول نهاية أكتوبر.
وذكر «سكوت كيو» رئيس وحدة أمريكا الشمالية لمجموعة «فولكس فاجن»، إنه يتوقع أن الإنتاج الأمريكي لن يعود إلى المستويات الطبيعية حتى النصف الثاني من 2022، فيما حذر «أولا كالينيوس» رئيس «دايلمر» من أن نقص أشباه الموصلات قد لا ينتهي تماماً العام المقبل، وقد يستغرق حتى عام 2023 ليتم حلّه.
وعلى ذكر السيارات، كانت قد أعلنت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل الكورية الجنوبية، أن 6 شركات سيارات، بينها بي إم دبليو ومرسيدس بنز، ستستدعي طواعية ما يقرب من 49 ألف سيارة، لإصلاح مكونات معيبة بها.
وأوضحت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، إلى أن هذه العملية، هي الأحدث في سلسلة من عمليات استدعاء السيارات، من قبل شركات صناعة السيارات في كوريا، ومستوردي السيارات، بسبب مشاكل في مكونات السيارة.
وذكر بيان الوزارة، أن الشركات، والتي تضم أودي الألمانية للسيارات الفارهة، وهيونداي موتور الكورية الجنوبية، وسوزوكي مان كوريا للشاحنات والحافلات، استدعت 48797 سيارة من 6 أنواع من السيارات.
وتشمل العيوب التي تم اكتشافها، بعض الخلل في نظام الوسائد الهوائية في شاحنة هيونداي مايتي، واحتمال انقطاع التيار الكهربائي، بسبب خلل في نظام مضخة الوقود في سيارة بي إم دابليو إكس 6 إكس درايف 30 دي رباعية الدفع، وخطأ في نظام الوسادة الهوائية في سيارة الصالون إي 220 دي 4 ماتيك من مرسيدس بنز.
وقد بدأت بعض الشركات أمس، في تقديم خدمتي الإصلاح والاستبدال، فيما قالت الوزارة، إنه يمكن لمالكي المركبات، الاتصال أو زيارة مراكز الإصلاح والخدمة المخصصة لاستبدال الأجزاء المعيبة مجاناً.