أمريكا ترفع الحظر عن رحلات أوروبا والصين وإفريقيا في نوفمبر
اتخذت إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، أخيرًا، خطوات ملموسة نحو إزالة حظر دخول المسافرين منالمملكة المتحدة وأيرلندا ودول منطقة شنجن الـ 26، والصين والهند وجنوب إفريقيا وإيران والبرازيل، بعد أن تم حظر دخولهم البلاد لأكثر من عام الآن.
وأعلن البيت الأبيض عن القرار اليوم الاثنين 20 سبتمبر، مشيرًا إلى أنه سيتم السماح للمسافرين الجويين من الدول المذكورة أعلاه، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، بدخول الولايات المتحدة في نوفمبر إذا تم تطعيمهم، كما سيتم أيضًا إعفاء نفس المسافرين من متطلبات الحجر الصحي.
لندن ترحب
وفيما ستعود الحركة الجوية، وسيتم إعفاء الأطفال غير المؤهلين للحصول على اللقاح بعد من شرط التطعيم، فقد رحب الكثيرون بهذا الخبر، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي كتب عبر صفحته الشخصية بتويتر: "يسعدني أنه اعتبارًا من نوفمبر، ستعيد أمريكا السفر عبر المحيط الأطلسي، حتى يتمكن مواطنو المملكة المتحدة الذين حصلوا على التطعيم بالكامل من زيارتها، إنه تعزيز رائع للأعمال والتجارة، ومن الرائع أن يمكن لم شمل العائلة والأصدقاء على جانبي المحيط مرة أخرى".
واحتفلت المفوضية الأوروبية أيضًا بالأخبار، ووصفتها بأنها "خطوة طال انتظارها للعائلات والأصدقاء المشتتين، وأخبار جيدة للأعمال".
وقالت المفوضية في تغريدة عبر تويتر: "نرحب بإعلان الولايات المتحدة أن المسافرين من الاتحاد الأوروبي الذين تم تطعيمهم بالكامل سيتمكنون قريبًا من السفر إلى الولايات المتحدة مرة أخرى، وسوف نستمر في العمل من أجل السفر الآمن".
كما رحب العديد من المسؤلين بهذه الأخبار واحتفلوا بها، بما في ذلك نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي لشؤون الاقتصاد والتجارة، فالديس دومبروفسكيس، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة، ستافروس لامبرينيديس، وغيرهم.
قيود كورونا
أبقت الولايات المتحدة حدودها مغلقة أمام المسافرين الذين كانوا في دول منطقة شنغن، وأيرلندا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، والصين، والهند، وإيران، وجنوب إفريقيا خلال الـ 14 يومًا الماضية، لمدة عام ونصف تقريبًا.
وتعرض الحظر لانتقادات خاصة في الأشهر الماضية، بما في ذلك نائبة رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس، التي ألغت رحلتها إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي احتجاجًا على حظر دخول الأوروبيين المفروض على الأوروبيين، واصفة إياه بأنه "غير عادل".
