تطوير مشروع سياحي بمنتجع درّة العروس شمال جدة السعودية

كشفت وكالة "واس" السعودية، إن صندوق التنمية السياحي، وقّع اتفاقيتي تمويل، لتطوير مشروع سياحي في منتجع درّة العروس شمال مدينة جدة.

"درة لاجون" ومشروع 17Sixty

وأشار إلى أن الاتفاقية الأولى، نصت على تقديم تمويل من صندوق التنمية السياحي لتطوير وجهة "درة لاجون"، التي سيتم تشغيلها من قبل "هوتيل إنديجو"، إحدى العلامات التجارية الشهيرة في هذا المجال وجزء من مجموعة فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال، فيما ستعمل الاتفاقية الثانية على تطوير مشروع 17Sixty.

أنشطة الترفيه والمغامرات المائية الأولى من نوعها في السعودية

وذكرت أن مشروع 17Sixty سيوفر مجموعة متنوعة من أنشطة الترفيه والمغامرات المائية الأولى من نوعها في السعودية، لتمكين السياح من استكشاف أعماق البحر الأحمر، وتوفير تجارب سياحية متميزة وآمنة لزوار منتجع درة العروس السياحي.

ويواصل الصندوق عبر الاتفاقيتين تمكين تطوير الوجهات السياحية بمختلف مجالات قطاع السياحة، بما يثري تجربة السائح ويعزز قيمة وإمكانات المشاريع النوعية والاستراتيجية في القطاع.

تقديم حلول مبتكرة

من جانبه أكّد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي عبدالله الفاخري، أن تحقيق الاستدامة في قطاع السياحة يتطلب توجيه الاستثمارات والدعم نحو مشاريع متنوعة، توفر تجربة سياحية شاملة، الأمر الذي تجسده الاتفاقيات مع شركتي دله العقارية و17SIXTY.

وأكد حرص الصندوق على تقديم حلول مبتكرة تربط المستثمرين بالفرص الوفيرة في قطاع السياحة الواعد، الأمر الذي يسهم في دفع القطاع نحو تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم.

تطوير 10 وجهات رئيسية

الجدير بالذكر أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة تستهدف تطوير 10 وجهات رئيسية في مختلف مجالات القطاع، وتتميز هذه الوجهات بتنوع ساحر يلتقي فيها عبق التاريخ مع جمال الطبيعة الخلابة، والثروة الغنية من المعالم الأثرية العريقة، ويلعب الصندوق التنمية السياحي دوراً محورياً في تمكين الاستثمار السياحي لا يقتصر على التمويل الميسّر.

توحيد جهود منظومة السياحة

ويعمل الصندوق على توحيد جهود منظومة السياحة وشركائه من مقرضين ومشغّلين ومزوّدي خدمات لتعزيز تجربة الاستثمار وتسهيل وصول القطاع الخاص إلى الفرص الهائلة في مختلف مناطق المملكة التي تتميّز بإمكاناتها الطبيعية والجغرافية والحضارية وبعدها الحيوي.