الأحد، 22 ديسمبر 2024 04:52 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

مطار القاهرة يستقبل مليون و612 ألف جرعة لقاح "فايزر" الأمريكي

الخميس، 30 سبتمبر 2021 08:04 م
استقبال جرعات فايزر
استقبال جرعات فايزر

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استقبال مليون و 612 ألفًا و 260 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد، من إنتاج شركة «فايزر»، اليوم الخميس، بـ مطار القاهرة الدولي، مقدمة من الحكومة الأمريكية عن طريق آلية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI).

وتم استقبال الشحنة بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والقائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة " نيكول شامبين"، وممثلي منظمة الصحة العالمية واليونسيف، وذلك في إطار خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات للمواطنين للحفاظ على مكتسبات التصدي للجائحة.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن لقاح "فايزر" حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا، لافتًا إلى أن شحنة اللقاحات التي تم استلامها ستخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل توزيعها على مراكز التطعيم التي يبلغ عددها 1100 مركز موزعين على محافظات الجمهورية.

ومن جانبه وجه الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان، الشكر للقائم بأعمال السفير الأمريكي في مصر، لدعم الولايات المتحدة لمصر بتلك الشحنة، لافتا إلى أن شحنة اليوم من لقاحات فايزر، هي الأولى ضمن سلسلة شحنات مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر تبلغ نحو 5 ملايين جرعة.

وأضاف «حساني» أن شحنة اليوم من لقاحات فايزر وصلت مصر في صناديق مخصصة للحفظ الجاف، وستخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء المصرية في مدة لا تتجاوز ال14 يوما، قبل توزيعها على مراكز التطعيمات.

كما أكدت القائم بأعمال السفير الأمريكي بمصر "نيكول شامبين"، أهمية التعاون بين الحكومات وتضامن الشعوب خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، معربة عن تقديرها لإرسال مصر إمدادات طبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بداية الجائحة، كما أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية 250 جهاز تنفس صناعي إلى مصر، في أغسطس من عام 2020، مؤكدة التزام الحكومة الأمريكية بدعم مصر المستمر لدورها الرائد حتى انتهاء تلك الأزمة الصحية العالمية.