«سدايا» السعودية تدعم الشركات الناشئة ببرنامج «مسرعة الأعمال»
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، عن إطلاق مسرعة الأعمال في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى دعم الشركات الناشئة الوطنية لتوسيع أعمالها واستثماراتها.
مدته 3 أشهر
وأشارت إلى بدء التسجيل في أول برامج المسرعة الذي تم تخصيصه في مجال المدن الذكية وهو برنامج تدريبي مكثف مدته (3) أشهر في مدينة الرياض.
على 3 مراحل
ويعمل البرنامج على ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بفترة التسجيل وتحديد قائمة الشركات الناشئة المرشحة للدخول في يوم التحدي، ومن ثم المرحلة الثانية التي سيتم فيها استعراض مشاريع الشركات الناشئة وحلولها الابتكارية، وينتج عنها اختيار (10) شركات للدخول في برنامج المسرعة لمدة (3) أشهر.
وفي المرحلة الثالثة التي يتخللها ورش تدريبية وفعاليات أسبوعية وحوافز، والتي تنتهي بيوم العرض الذي يتم فيه استعراض ما حققته الشركات الناشئة من إنجازات في تطوير مشاريعها خلال فترة البرنامج، ويتم ذلك بحضور المستثمرين المحتملين لدعم تمويل تلك الشركات.
جذب الشركات الناشئة الدولية
وأوضحت أن هذا البرنامج يعمل كذلك على جذب الشركات الناشئة الدولية للعمل في المملكة؛ مما يسهم في تعزيز منظومة ريادة الأعمال في المملكة، ويدعم تنويع الاقتصاد السعودي وتحوله رقمياً تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
تعزيز قطاع مسرعات الأعمال
من جانبه أكد الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، إنهم يعملون على تعزيز قطاع مسرعات الأعمال في المملكة، من خلال استهداف الشركات الناشئة المحلية والدولية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
دعم ولي العهد
وأكد أن هذا يضع السعودية في طليعة دول العالم الممكنة للبيانات والذكاء الاصطناعي، ولتكون القلب النابض لمجتمعات الشركات الناشئة في هذا المجال، مبينا أن إطلاق مسرعة الأعمال يأتي في إطار الدعم اللامحدود من ولي العهد، للمبادرات والبرامج التي تطلقها الهيئة والتي تساهم في دعم مخرجات رؤية 2030، داعياً المبتكرين والمبدعين ورواد الأعمال المهتمين في مجال الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية إلى الانضمام لهذا البرنامج المميز.
رفع تصنيف السعودية
كما أكد على ضرورة الاستفادة من الفرص التي يقدمها البرنامج، وذلك لتقديم منتج مميز يخدم المدن الذكية ويساهم في رفع تصنيف السعودية في مؤشرات المدن الذكية، والوصول إلى الهدف المنشود بأن تكون المملكة من أعلى 5 دول في العالم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.