الجناح البريطاني في إكسبو 2020 دبي يناقش "مستقبل المنسوجات"
افتتح الجناح البريطاني في إكسبو 2020 دبي أمس معرضاً يناقش "مستقبل المنسوجات"، ويطرح طرق أكثر استدامة في صنع الملابس، مع وضع الجمهور في صورة تطورات الموضة والنسيج الذي يدخل في صناعة كل أنواع الثياب في العالم.
ويشكل معرض "مستقبل المنسوجات" جزءا من فعالية "في المستقبل.. ماذا سنرتدي؟"، وتضم سلسلة من الحوارات والمعارض والعروض الرقمية التفاعلية وورش العمل في جناح المملكة المتحدة، تستمر خلال الفترة الممتدة بين 22 و27 أكتوبر الجاري.
وتتناول فعالية "في المستقبل.. ماذا سنرتدي؟" كيفية تطوير صناعة الأزياء العالمية لمواجهة التحديات التي أثيرت خلال الإصدارات الأخيرة من أسبوع الموضة في لندن، مثل تأثير التكنولوجيا والتغيرات الاجتماعية، وأزمة المناخ على الموضة في المستقبل.
ويقدم معرض "مستقبل المنسوجات" للجمهور البحث الذي طوره فريق من جامعة دي مونتفورت، وهو يشرح طرقاً أكثر استدامة في صناعة الملابس من خلال تجنب استخدام الأصباغ الاصطناعية التقليدية التي يمكن أن يكون لها آثار ضارة على البيئة والبشر.
ويشير البحث العلمي إلى أهمية الاعتماد على تقنية الليزر لتلوين أسطح المنسوجات ونقشها، وكذلك استخدام مواد مبتكرة مثل "ألياف اللحاء" المأخوذة من سيقان النباتات (الكتان والقنب والقراص) والتي يمكنها، مع الصوف، توفير مواد لصنع أقمشة أكثر استدامة وأمنا على البيئة، مقارنة بالبوليستر والقطن.
وحول إقامة الجناح البريطاني لمعرض "مستقبل المنسوجات" في إكسبو 2020 دبي، قالت الدكتورة كلير ليربينيير، كبيرة المحاضرين في تصميم المنسوجات بجامعة دي مونتفورت: "عندما نفكر في الانتقال إلى الأزياء المسؤولة والمستدامة، لا بد من التعاون، لأنه حين يكون هناك تعاون، تصل الرسالة بشكل أقوى. نحن بحاجة إلى مصممين ونشطاء وأشخاص حرفيين ومهندسين، ورجال أعمال ومحاسبين كذلك، لديهم خبرة في الذكاء الاصطناعي لدعم أفكارنا.
كل هؤلاء الأشخاص لديهم دور ليلعبوه، وكلما زاد التعاون والعمل معا، زاد تأثير عملنا بشكل جماعي، وهو ما نرى إكسبو 2020 مجالاً حيوياً له".
ويضم معرض "مستقبل المنسوجات" تصاميم الطلاب والخريجين من جامعة دي مونتفورت، صنع بعضها باستخدام تقنيات عصر الفضاء، أو بمواد قديمة طورت بأسلوب جديد.