بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ماركس أند سبنسر تغلق 11 فرعا لها فى فرنسا
أعلنت سلسلة متاجر ماركس آند سبنسر البريطانية إغلاق 11 فرعا لها في فرنسا "في الأشهر القليلة المقبلة" و الذى يعتبر أكثر من نصف فروعها العشرين في فرنسا بسبب مشكلات الإمداد التى ترتبت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
600 متجر داخل المملكة المتحدة و285 متجر حول العالم
وقد أعلنت المجموعة في بيان صحفى لها أن إجراءات التصدير الطويلة والمعقدة المعمول بها حاليا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تعزق بشدة من توريد المنتجات الطازجة والمبردة من بريطانيا إلى أوروبا وتستمر في التأثير على توفر السلع لعملائها في فرنسا.
وقال البيان إن الشراكة بين ماركس آند سبنسر مع "اس اف اتش" أحد شريكيها في فرنسا " ستتوقف الأمر الذي سينتج عنه إغلاق فروعها الأحد عشر" الموجودة بشكل رئيسي في باريس بحلول نهاية العام الحالى.
و على الرغم من ذلك ستظل متاجر ماركس آند سبنسر التسعة الأخرى المملوكة لشركة "لاجارد ترافل ريتايل" الشريك الثاني للمجموعة في فرنسا، مفتوحة.
و هذه المتاجر موجودة في المطارات أو محطات القطارات أو المترو و"ستستمر في العمل بشكل طبيعي".
وأوضح بول فريستون رئيس المجموعة في بيان "ماركس آند سبنسر لديها تاريخ طويل في خدمة عملائها في فرنسا. وهذا ليس قرارًا اتخذناه نحن أو شريكتنا اس اف اتش باستخفاف".
وكانت المجموعة قد أعلنت في أبريل الماضى عن سحب جميع المنتجات الطازجة من فروعا العاملة في تشيكيا للتركيز على المنتجات المجمدة وتلك التي يمكن تخزينها في درجة حرارة الغرفة.
و في نهاية أغسطس الماضى أعلنت المجموعة التي شهدت تراجعا مستمرا في مبيعاتها من المواد الغذائية والملابس، معتبرة ذلك "تأكيدًا واضحًا للآثار المفيدة" لخطة إعادة الهيكلة التي تم إطلاقها منذ أكثر من عام بسبب انتشار وباء كورونا.
و كانت المجموعة قد أغلقت عدة متاجر وأعلنت إلغاء 7000 وظيفة وركزت على المبيعات عبر الإنترنت للتعويض عن تراجع عدد الزبائن في المتاجر والتكيف مع أنماط الاستهلاك الجديدة.
و قد أسس ماركس أند سبنسر ميشيل ماركس وهو مهاجرمن أصل روسى في عام 1884 كمحل في ليدز ثم إنضم إلي الشركة توماس سبنسر في 1894 لتعرف بعد ذلك باسم "Marks and Spencer".
وهي سلسلة متاجر تجزئة بريطانية ضخمة تملك نحو 840 متجرا في أكثر من 30 بلدا حول العالم.
وفي عام 2008 اعتبرت متاجر التجزئة الأربع والثلاثون في العالم ومعظم متاجرها المحلية داخل بريطانيا تبيع الملابس والمواد الغذائية.
ومنذ بداية القرن الحادي والعشرين بدأت ماركس أند سبنسر في توسعة نشاطات عملها لتشمل الأدوات المنزلية الأثاث والمعدات التكنولوجية.