«أمانات» القابضة تعلن عن استثمارات جديدة بـ 1.5 مليار درهم
كشف شركة «أمانات» القابضة، المتخصصة في الرعاية الصحية والتعليم بالمنطقة، إن لديها نحو 1.5 مليار درهم ضمن خطتها الاستثمارية في الفترة المقبلة.
800 مليون درهم
وأوضحت أنها تشمل أكثر من 800 مليون درهم سيولة نقدية إضافة إلى الاقتراض البنكي، مبينة أنه مع ضخ هذه السيولة سترتفع محفظة الشركة الاستثمارية من 2.4 مليار درهم حالياً إلى حدود 4 مليارات درهم.
50% للاستثمار
وأشارت إلى أن محفظة الشركة موزعة بواقع 50% للاستثمار في الرعاية الصحية و50% للاستثمار في التعليم، لافتة إلى أنهم يدرسون احتمالات تنفيذ استحواذات جديدة في المنطقة.
مراحل متقدمة
وبين أن هناك دراسات وصلت لمراحل متقدمة بشأن عمليات استحواذ في القطاع الصحي والتعليمي في الإمارات والسعودية ومصر، ولكن سنفصح عنها في الوقت المناسب.
تنمية القطاعات المختلفة
وستستمر الشركة في تنمية القطاعات التي تعمل فيها، وهي التعليم والرعاية الصحية، ولا تفكير في إضافة قطاعات جديدة للاستثمار في الوقت الراهن، فيما نعمل على تخصيص جزء من الاستثمارات لرأس المال المخاطر في تكنولوجيا التعليم، وتكنولوجيا الرعاية الصحية.
4 صفقات استثمارية
وقال محمد حمادة، الرئيس التنفيذي للشركة، إن «أمانات» نفذت 4 صفقات استثمارية خلال العام الجاري بقيمة 1.7 مليار درهم شملت استحواذين من بينهما الاستحواذ بالكامل على مركز كامبريدج للرعاية الطبية وإعادة التأهيل بتكلفة استثمارية 851 مليون درهم.
التخارج من شركتين
هذا بالإضافة إلى تخارجين من بينهما التخارج من شركة «تعليم القابضة»، حيث تم تحقيق منها أرباحاً بقيمة 160 مليون درهم، وكذلك التخارج من المركز الطبي الدولي بالسعودية مقابل 433 مليون درهم، وذلك بحسب "البيان" الإماراتية.
3 منصات في التعليم
وبين أن جميع المنصات والشركات في محفظة الشركة تستهدف بعد وصولها إلى مرحلة النمو الكامل، بخلق المنصات ثم تقويتها ودعمها، والتطلع إلى طرح جزء منها للاكتتاب العام، موضحا أن «أمانات» لديها حالياً 3 منصات في قطاعات التعليم، الرعاية الصحية.
الأصول العقارية
هذا بالإضافة إلى الأصول العقارية وجميعها مرشحة للإدراج في أسواق المال في الوقت المناسب، مبينا أن اختيار السوق يعتمد على دراسة من قبل مختصين حسب طبيعة كل منصة وحجمها وطبيعة عملها، وبناءً عليه سيتم اختيار السوق.
سلسلة المبادرات
ولفت إلى أن الإدراج قد يكون في السوق المحلي عبر الاستفادة من سلسلة المبادرات التي أعلنتها حكومة دبي لتشجيع الإدراج في البورصة، وقد تكون أيضاً في السوق الدولي وخصوصاً الأوروبي.
