«كيا» تعلن عن عقد شراكة مع أكاديمية «رافا نادال» بالكويت
كشفت «كيا» عن إعلان عقد شراكة مع أكاديمية رافا نادال في الكويت تتوسع بموجبها نطاق الشراكة بين «كيا» ومدرسة التنس التي يمتلكها بطل التنس العالمي رافاييل نادال، إلى الشرق الأوسط.
كيا المطوّع
وبموجب هذا التعاون أصبحت مجموعة الوكالات الوطنية لشركة «كيا» في الكويت (كيا المطوّع)، الموزع المعتمد لسيارات «كيا» في الكويت، شريك النقل الرسمي لأكاديمية رافا نادال التي يقع مقرها في مجمع الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح الدولي للتنس، الملحق بـ «مول 360» الشهير.
مسيرة متميزة
من جانبه قال رافاييل نادال، أحد أفضل لاعبي التنس، أنه تجمعه مع «كيا» مسيرة متميزة، إذ جاءت شراكتنا ثمرة رؤيتنا الموحدة المتمثلة في إلهام الأشخاص لتحقيق أهدافهم وإطلاق العنان لقدراتهم الكامنة.
وأضاف: "ولطالما دعمت «كيا» أكاديمية رافا نادال منذ تأسيسها، ويسرني أن أرى شراكتنا تحقق النجاح تلو الآخر»، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز مدة الشراكة بين الطرفين 20 عاماً؛ إذ بدأت شركة «كيا إسبانيا» برعاية أسطورة التنس منذ عام 2004.
أكاديمية رافا نادال
ويقع أول فرع تم افتتاحه لأكاديمية رافا نادال، التي تنتشر فروعها في مواقع عدة حول العالم، في مدينة مايوركا الإسبانية - مسقط رأس نادال، ومع عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها، من المتوقع أن تستقبل الأكاديمية مجموعة من اللاعبين المتدربين سنوياً.
كيا ونادال
فيما قال ياسر شابسوغ، المدير التنفيذي للعمليات في المقر الرئيسي لشركة «كيا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «لطالما شجعت «كيا» نادال ودعمته خلال مسيرته الرياضية، مضيفا:"نحن معجبون بقدرته على إلهام اليافعين والكبار على حدٍ سواء لتبني نمط حياة أكثر نشاطاً من الناحيتين العقلية والجسدية، إلى جانب جهوده الدؤوبة التي يبذلها لتوفير فرص تساعد أي شخصٍ يود تطوير وصقل مهاراته، ونفخر بتوسيع نطاق رعايتنا العالمية لأكاديمية رافا نادال إلى الكويت، ونأمل أن تسهم بدعم مواهب التنس في منطقة الشرق الأوسط».
15 ملعب تنس
وتضم أكاديمية رافا نادال في الكويت 15 ملعب تنس داخلياً وخارجياً، وملعباً مدرجاً خارجياً بسعة 1500 مقعد، وصالة رياضية مجهزة بالكامل، وملعبي اسكواش، وملعب بادل تنس، مع ردهة للأعضاء، ومقهى رياضي، ومتجر «برو شوب».
مبادئ أساسية
وتستند الأكاديمية إلى مبادئ أساسية في التدريس تتبنى قيماً تعليمية راسخة، وتهدف إلى إلهام الأبطال لبلوغ أقصى إمكاناتهم. وتمثل الأكاديمية وسيلة لتشجيع مختلف أفراد المجتمع على تبني نمط حياةٍ صحي.