"مرسيدس" تحصل على موافقة لنشر نظام القيادة الذاتية في ألمانيا
أحرزت شركة "مرسيدس-بنز" التابعة لشركة "دايملر" تقدما، حيث حصلت على الموافقة التنظيمية لنشر نظام القيادة الذاتية في ألمانيا قبل شركة "تسلا".
مستويات أعلى
وتقدمت بذلك "مرسيدس-بنز"، في السباق لتقديم مستويات أعلى من الأتمتة في إحدى أسواق السيارات الأكثر تنافسية في العالم، حيث حصلت شركة صناعة السيارات على الضوء الأخضر لبيع حزمة "درايف بايلوت" (Drive Pilot) الخاصة بها.
ويأتي ذلك لاستخدامها على مساحات من شبكة "أوتوبان" (Autobahn) في البلاد بسرعة لا تتجاوز 60 كيلومتراً (37 ميلاً) في الساعة، حسبما ذكرت "مرسيدس" الخميس.
القيادة الذاتية
كما حصل نظام القيادة الذاتية من المستوى الثالث، وهو أعلى بدرجة من نظام "أوتو بايلوت" من المستوى الثاني من "تسلا"، على الموافقة، وسيسمح للسائقين برفع أيديهم عن عجلة القيادة في حركة المرور البطيئة.
مميزات النظام
وذكرت الشركة المصنّعة للسيارات الفاخرة في بيان: "يمكّن نظام (درايف بايلوت) السائق من إبعاد تركيزه عن حركة المرور والتركيز على بعض الأنشطة الثانوية، مثل التواصل مع الزملاء عبر خاصية المكتب المضمَّن في السيارة، أو كتابة رسائل البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت، أو الاسترخاء ومشاهدة فيلم".
سباق على التقنية
وكانت "تسلا" وشركة "وايمو" التابعة لـ"ألفابت" وآخرون يتنافسون على تقنية القيادة الذاتية لسنوات، ستكون السيارة المستقلة بالكامل جذابة للغاية للعملاء المميزين، ما سيسمح للسائقين بالعمل أو استخدام أنظمة الترفيه في أثناء الرحلات.
في ألمانيا
وحصلت "مرسيدس" على إذن لاستخدام النظام في ألمانيا فقط، لكنها قالت إنها تهدف إلى الحصول على موافقة الجهات التنظيمية في دول أخرى أيضاً. سيتوفر خيار "درايف بايلوت" لطرازات "إس كلاس" (S-Class) و"إي كيو إس" (EQS)، وذلك بدءاً من منتصف العام المقبل تقريباً.
كم ستتقاضى؟
فيما لم تقرر شركة صناعة السيارات المبلغ الذي ستتقاضاه مقابل النظام الذي حصل على موافقة لاستخدامه على نحو 13 ألف كيلومتر من شبكة الطرق السريعة في ألمانيا.
مشكلة في أكبر سوق للسيارات
وواجهت "تسلا" مشكلة في أكبر سوق للسيارات في أوروبا بسبب تقنية مساعدة السائق الخاصة بها، بعد أن رفضت محكمة ألمانية حملة الترويج التي قامت بها الشركة لنظام "أوتو بايلوت" (Autopilot) العام الماضي، مبينة أن شركة صناعة السيارات قد ضللت المستهلكين بشأن ما يمكن للنظام فعله.