قطرات بدلًا من النظارات لعلاج ضعف الرؤية القريبة.. كيف ذلك؟
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن علماء أوضحوا أن حل مشكلة ضعف الرؤية القريبة يكون باستخدام قطرات بدلاً من النظارات، موضحين أن الرؤية هي أول المتضررين من استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة.
قصر البصر الشيخوخي
وبينوا أن هذه الحالة تسمى بقصر البصر الشيخوخي، ما يضطر الشخص إلى استخدام نظارات خاصة للقراءة، ولكن قبل فترة قصيرة اقترح الأطباء حل هذه المشكلة باستخدام قطرات خاصة بدلاً من النظارات، تساعد على تغيير مساحة حدقة العين.
وكشفت الاختبارات السريرية لهذه القطرات بمشاركة 750 متطوعاً أعمارهم 40-55 عاماً، أن المتطوعين أصبحوا بفضل هذه القطرات يرون ثلاثة خطوط وأكثر من خطوط المخطط الخاص بفحص النظر، فيما لم تسجل أي أعراض جانبية ناتجة عن استخدام هذه القطرات، سوى أن 15 بالمئة من المتطوعين اشتكوا من صداع خفيف (لأنه بسبب تحسن حدة البصر، يتعين على الدماغ معالجة المزيد من المعلومات المرئية).
التقدم في العمر
وأكد العلماء أن لا علاقة للتقدم في العمر للإصابة بهذه الحالة، ولكن الرؤية تتضرر بحكم تعرض عدسات العين للتصلب ما يضطر عضلات العين إلى بذل جهد أكبر للتركيز على الأشياء القريبة.
ومن خلال التجارب أبلغ 5 % من المبحوثين، عن آثار جانبية أخرى مثل احمرار العين، وعدم وضوح الرؤية وألم في العين وتهيجها وزيادة في إفراز الدموع، كما اتضح من نتائج الاختبارات السريرية أيضاً، أن المتطوعين، أصبحوا يرون أفضل حتى في حالة الإضاءة السيئة.
استخدام القطرات
ولفتت الصحيفة إلى أنه تستخدم هذه القطرات مرة واحدة في اليوم، حيث يقلص العنصر الفعال بيلوكاربين، مساحة حدقة العين، حيث يستمر تأثيرها معظم فترة النهار تقريباً، فيما تقلص مساحة الحدقة يحسن الرؤية وتصبح الصورة أكثر وضوحاً.
ولا ينصح الخبراء باستخدام هذه القطرات عند قيادة السيارة ليلاً أو القيام بأعمال خطرة في ظروف الإضاءة الضعيفة، ويمكن استخدام هذه القطرات مع قطرات العين الأخرى، ولكن بفارق زمني لا يقل عن خمس دقائق.