الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

دراسة تكشف المسيطرين على سوق العملة الرقمية

الجمعة 24/ديسمبر/2021 - 06:50 ص
أصول مصر

كشفت تقارير صحافية في بريطانيا عن دراسة جديدة أن نحو عشرة آلاف شخص فقط يهيمنون ويسيطرون على سوق العملة الرقمية المشفرة "بيتكوين" تقريبا.

 

ربع العملات المتداولة

وأشارت إلى أنهم يمتلكون ربع العملات المتداولة في السوق، بينما يتوزع ثلاثة أرباع هذه العملة على باقي المستثمرين والمتداولين في العالم وهم بمئات الآلاف، لافتة إلى أن أقل من 0.01% من مستثمري بيتكوين يمتلكون أكثر من ربع العملة المشفرة المتداولة.

 

اقرأ أيضا:

تراجع أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من 20%

 

وذكر الأكاديميون أن الاستثمار في العملة الرقمية "شديد التركيز"، حيث يمتلك 10 آلاف مستثمر ما يقرب من خمسة ملايين من أصل 19 مليون عملة بيتكوين متداولة في العالم، وبقيمة 230 مليار دولار.

 

ارتفاعات شجعت على الاستثمار

وذكرت الدراسة أنه شهد العام المضطرب ارتفاعات شجعت على الاستثمار في بيتكوين وعززت طرق تداولها، مما عزز المخاوف بشأن تقلبها، أما حاليا، انخفضت قيمة العملة المشفرة بمقدار الثلث تقريباً منذ أن ارتفعت إلى مستوى قياسي في نوفمبر الماضي

 

ارتفاع بنسبة 60%

 لكنها مع ذلك ارتفعت بنسبة 60% تقريباً عن المستوى الذي بدأت به عام 2021، فيما أوضح سلط اثنان من الأكاديميين الضوء على المستوى العالي لتركيز ملكية "بيتكوين" بين كبار مستثمريها.

 

وبين إيغور ماكاروف، من كلية لندن للاقتصاد، وأنطوانيت شوار، من كلية سلون للإدارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بأنه يجب أن يفهم المنظمون ما هو الأفضل للاستفادة من التحركات التي حفزت صعود العملة الرقمية.

 

وبين الباحثان أنه منذ بداية ظهور عملات بيتكوين، كان هناك اهتمام كبير بمسألة من هم أكبر المالكين، ومقدار ما يمتلكونه بالفعل، حيث هناك مواقع متخصصة على الإنترنت لتتبع العناوين ذات المقتنيات الأكبر، ما يسمى بقائمة غنية، وهي واحدة من أكثر القوائم شهرة ومتابعة على نطاق واسع في مجتمع التشفير.

 

اقرأ أيضا:

السعودية تستهدف زيادة المحتوى المحلي بنسبة 52% بحلول 2024

 

وأوضحوا: "من المهم أن نفهم من هو الأكثر استفادة من أي ارتفاع في الأسعار إذا سمح المنظمون باعتماد عملة بيتكوين على نطاق أوسع. هل هؤلاء قلة مختارة أم عامة؟".

 

وتدرس البنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي ما إذا كانت ستطلق عملات رقمية خاصة بها، فيما تدرس الحكومات كيفية الاستجابة للعملات المشفرة لأنها أصبحت أكثر انتشاراً، حيث حذر صناع السياسة، مثل أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، من مخاطر الاستثمار في مثل هذه الأصول.