الأحد، 17 نوفمبر 2024 08:54 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

دانة غاز ونفط الهلال تحققان نمواً بنسبة 50٪ في إنتاج الغاز في إقليم كردستان العراق

الأربعاء، 12 يناير 2022 04:15 م

أعلنت "دانة غاز" ش. م. ع، أكبر شركة خاصة عاملة في قطاع الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط، وشريكتها "نفط الهلال"، أقدم وأكبر شركة خاصة للنفط والغاز في المنطقة، عن تحقيقها لإنتاج غاز قياسي من عملياتها في إقليم كردستان العراق، وصل إلى 452 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا في نهاية عام 2020. ويعد مستوى الإنتاج هذا تتويجاً للعديد من التحسينات التشغيلية التي تم إجراؤها في محطة "خورمور" لمعالجة الغاز، بما في ذلك مشروع التحويلة الذي تم الانتهاء منه في عام 2020 ومشروع إزالة الاختناق الذي تم الانتهاء منه قبل ذلك في عام 2018. وقد أدت هذه التحسينات إلى زيادة الإنتاج بنسبة 50٪ مقارنة بـ305 مليون قدم مكعب يوميا في عام 2018.

إنتاج 452 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز من حقل خورمور، بارتفاع نسبته 50% مقارنةً بالعام 2018

وتقوم شركتي دانة غاز ونفط الهلال، بتشغيل حقلي "خورمور" و"جمجمال" بالنيابة عن ائتلاف بيرل بتروليوم، ويقومان بتوفير الغاز المستخدم في توليد الكهرباء في إقليم كردستان العراق، وكذلك إنتاج ما يقارب الـ 16,000 برميل من المكثفات و1,000 طن من الغاز البترولي المسال يومياً. وسيعمل مشروع توسعة "خورمور 250" قيد التنفيذ حالياً، على تعزيز الطاقة الإنتاجية للمحطة بنسبة 55% لتصل إلى 700 مليون قدم مكعب قياسي يومياً بحلول أبريل 2023.

مشروع توسعة بهدف زيادة الإنتاج بنسبة 55% ليصل الى 700 مليون قدم مكعب يومياً بحلول العام القادم

وتم في شهر أبريل الماضي، استئناف الأعمال الإنشائية الخاصة بمشروع التوسعة "خورمور 250" والبالغة تكلفته 630 مليون دولار، بعد تأخير لمدة عام نتيجة لتفشي جائحة "كوفيد-19". ويمضي العمل قدمًا في المشروع حسب الجدول الزمني الجديد، حيث من المتوقع بدء الإنتاج في شهر أبريل من عام 2023. وفي إطار أعمال التوسعة، تستعد الشركتان لحفر خمس آبار تطويرية، حيث من المقرر أن تبدأ هذه الآبار إنتاجها في شهر مارس 2022.

وحصل مشروع التوسعة "خورمور "250 على تمويل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي لمدة 7 سنوات من مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC)، بموجب الاتفاقية التي تم الإعلان عنها في سبتمبر 2021. وبعد الانتهاء من مشروع "خورمور 250"، يخطط الشركاء أيضاً لإطلاق مشروع "خورمور 500" من خلال إضافة خط ثاني ورفع إنتاج الغاز ليقارب المليار قدم مكعب يومياً لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي النظيف وتوليد الكهرباء في إقليم كردستان وجميع أنحاء العراق.

وقال السيد مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال وعضو مجلس الادارة المنتدب لشركة دانة غاز: "يُعد هذا الإنجاز وزيادة مستويات الإنتاج شاهداً على التقدم الذي نواصل تحقيقه في خورمور بهدف تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في إقليم كردستان العراق. وعلى الرغم من التحديات التي ألقت بظلالها على العالم خلال العامين الماضيين فنحن فخورون بمواصلة تقديم إمدادات مستمرة من الغاز الطبيعي النظيف مما يعمل على دعم اقتصاد إقليم كردستان العراق، ويمكّنه من الانتعاش والتعافي. وفي الوقت نفسه، فإن خططنا التوسعية الكبرى في حقلي خورمور وجمجمال تستهدف انتاج مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا في السنوات القليلة المقبلة مما سيعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة في جميع أنحاء المنطقة لسنوات قادمة ".

من ناحيته، قال الدكتور باتريك ألمان وارد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: "يمثل هذا الإنجاز شهادة على كفاءة موظفينا وعملهم الجاد لجعل نمو الإنتاج المستمر ممكناً في محطة خورمور. لقد مكنتنا استثماراتنا المستمرة منذ عام 2018، ولا سيما مشروعي التحويلة وإزالة الإختناقات في خورمور من تقديم إمدادات موثوقة من الطاقة النظيفة والتي بدورها ساهمت في دعم اقتصاد إقليم كردستان العراق وشعبه، مع تعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية التي ستزداد مع قيامنا بزيادة الإنتاج".

ويتجاوز إجمالي استثمارات شركة بيرل بيتروليوم حتى يومنا هذا 2.3 مليار دولار أمريكي، بإجمالي إنتاج تراكمي يزيد على 360 مليون برميل نفط مكافئ من الغاز والسوائل النفطية، ويعمل الإمداد المستمر بالغاز لمحطات إنتاج الكهرباء في أربيل وجمجمال وبازيان إلى توفير ما يزيد على 80% من الطاقة الكهربائية المنتجة في الإقليم، كما أسهم بتحقيق وفورات كبيرة في تكلفة الوقود، من خلال استبدال الديزل بالغاز في خطوة تحقق فوائد بيئية واقتصادية جمّة في الإقليم والعراق ككل.

أدى استبدال وقود الديزل لتوليد الطاقة في إقليم كردستان العراق بالغاز إلى توفير انبعاثات تبلغ 42 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يسهم بشكل كبير في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتقليل تلوث الهواء المحلي في المنطقة، بالإضافة إلى دعم الانتقال إلى مصادر طاقة أفضل لمواجهة تغيّر المناخ العالمي.