السعودية: ثرواتنا التعدينية 1.3 تريليون دولار والصندوق السيادي 500 مليار
قال بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، إن المملكة يتوفر لديها ثروات طبيعية يقدر حجمها بـ1.3 تريليون دولار، في ظل الطلب العالمي المتزايد عليها.
وأوضح الوزير، خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر التعدين الدولي، في الرياض، اليوم الأربعاء، أن هذه الثروات تضم معادن الفوسفات والبوكسيت في الشمال الشرقي، والذهب والنحاس والرواسب الأرضية النادرة في الدرع العربي غرب المملكة.
وقال الخريف إن رؤية 2030 تستهدف توسيع القاعدة الاقتصادية من خلال تحويل المملكة لقوة صناعية رائدة ليكون التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.
وأكد الوزير أهمية انعقاد المؤتمر في حشد الجهود، ووضع طموحات وتطلعات التعاون المشترك بين دول المنطقة، محل التنفيذ بهذا القطاع الحيوي والهام، بحسب ما نقلت وكالة "واس" السعودية.
وتابع: "25% من هذه الرخص الممنوحة، كان قد جرى منحها خلال عام 2021"، لافتا إلى أن "عدد المجمعات المحجوزة ومناطق الاحتياطي التعديني في المملكة بلغ 431 موقعاً".
ولفت الوزير إلى أنه "تم إطلاق استراتيجية شاملة للتعدين والصناعات التحويلية في المملكة تتضمن 42 مبادرة تهدف لرفع إسهام القطاع في الناتج المحلي وتوفير الفرص الاستثمارية والوظائف للمواطنين".
فيما أعلن الصندوق السيادي السعودي عن خطته لاستثمار 10 مليارات دولار جديدة في الأسواق المالية، مُعمّقاً بذلك استثماراته في أسهم الشركات المدرجة بالبورصات العالمية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر .
ويسعى الصندوق، لمضاعفة أصوله إلى أكثر من 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2025، ولتحقيق هذا الهدف، تركز استراتيجية الصندوق على الاستثمار في مجالاتٍ تشمل التجارة الإلكترونية ومصادر الطاقة المتجددة، كما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظراً لخصوصية المعلومات.
وبلغ حجم أصول الصندوق السيادي السعودي حوالي 500 مليار دولار، ليأخذ دورا بارزا بشكل متزايد في الأسواق العالمية منذ أن تلقى 40 مليار دولار من احتياطيات المملكة في أوائل عام 2020 عندما تسبب الوباء في تدهور الأسهم.