الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

الأمم المتحدة تتوقع استمرار التباطؤ الاقتصادي وزيادة الفقر بسبب “أوميكرون”

الجمعة 14/يناير/2022 - 02:49 ص
أصول مصر

كشف تقرير للأمم المتحدة، أن الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون”، قد كبح التعافي السريع، مما أدى إلى تقويض علامات النمو القوي في نهاية العام الماضي، مبينا أن الاقتصاد لا يزال متأثرا بهذا مما سيؤدي إلى استمرار التباطؤ.

 

حدوث مشاكل

وتوقع التقرير الذي أصدرته إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، بحدوث مجموعة من المشاكل التي تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد، بما فيها موجات جديدة من إصابات كورونا، واستمرار تحديات سوق العمل وسلسلة الإمداد، وزيادة ضغوط التضخم.

 

مواصلة التباطؤ

كما توقع مواصلة التباطؤ في العام المقبل، بعد توسع مشجع بنسبة 5.5 في المئة في عام 2021 - مدفوعاً بالإنفاق الاستهلاكي القوي وبعض الاستحواذ على الاستثمار، مع تجاوز التجارة في السلع مستويات ما قبل الجائحة.

 

اقرأ أيضا:

سرقة معلوماتك المصرفية.. تحذيرات من هذه الرسالة على أجهزة "أندرويد"

 

الناتج العالمي

وتوقع أيضا أن ينمو الناتج العالمي بنسبة 4.0 في المئة في عام 2022 و3.5 في المئة في 2023، بجانب تعرض البلدان النامية لضربة أكبر على المدى الطويل من تلك الدول الأكثر ثراءً، فيما من المتوقع أن تشهد أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي نمواً أقل بكثير، مقارنة بتوقعات ما قبل الجائحة، مما يؤدي إلى مزيد من الفقر وتقليل التقدم في التنمية المستدامة والعمل المناخي.

 

زيادة أعداد الفقر

وأشار إلى أنه من المتوقع أيضا أن يكثر أعداد الفقر، بحيث يظل عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة، مع توقع زيادة الفقر أكثر في الاقتصادات الأكثر ضعفاً: في أفريقيا، في حين توقّع أن يرتفع العدد المطلق للأشخاص الذين يعيشون في فقر حتى عام 2023.

 

اقتصادات الدول الغنية

 وفي المقابل، توقّع كذلك أن تتعافى اقتصادات الدول الغنية بالكامل تقريباً بحلول العام المقبل، ومع ذلك، في ضوء ارتفاع التضخم، بدأت العديد من البنوك المركزية في تخفيف استجابتها النقدية غير العادية للأزمة.

 

حان الوقت لسد فجوات عدم المساواة

من جهته أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه مع دعوة برنامج المياه والصرف الصحي البيئي إلى سياسات وتدابير مالية منسقة وموجهة بشكل أفضل، فقد حان الوقت لسد فجوات عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها، مضيفا:"إذا عملنا في تضامن - كأسرة بشرية واحدة - يمكننا أن نجعل عام 2022 عاماً حقيقياً للتعافي للناس والاقتصادات على حد سواء".

 

اقرأ أيضا:

فيليبس تطلق ClarifEye للتوجيه الجراحي المكاني بتقنية الواقع المعزز

 

من جانبه، قال وكيل الأمين العام لإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لفت ليو زينمين، الانتباه إلى أهمية اتباع نهج عالمي منسق ومستدام لاحتواء كوفيد-19 الذي يشمل الوصول الشامل إلى اللقاحات، محذرا من أنه بدون هذا النهج، ستظل الجائحة تشكّل أكبر خطر على التعافي الشامل والمستدام للاقتصاد العالمي.