الأحد، 22 ديسمبر 2024 09:25 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

للحد من التلوث البيئي.. "مصر للطيران" تُسيِّر أول رحلة صديقة للبيئة السبت المقبل

الإثنين، 17 يناير 2022 02:19 م

فى إطار استراتيجية وزارة الطيران المدنى لتحقيق التنمية المستدامة وفق توجهات الدولة المصرية قررت الشركة الوطنية مصر للطيران تشغيل أول رحلة بخدمات ومنتجات " صديقة للبيئة " يوم ٢٢ يناير الحالى من القاهرة الى باريس "رقم ٧٩٩ " لتكون الرحلة الأولي من نوعها لشركة طيران فى القارة الإفريقية.

تشغيل أول رحلة بخدمات ومنتجات صديقة للبيئة

وصرح الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى بأن مواكبة رؤية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تأتى فى مقدمة الأولويات مؤكدا أن قطاع الطيران المدنى المصرى يولى أهمية كبيرة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يطبق كافة التوصيات والتشريعات المحلية والدولية فى مجال الطيران المتعلقة بحماية البيئة ويعزز القدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية والحد من التلوث .

ومن جانبه قال الطيار عمرو ابو العينين رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران إن تسيير الشركة الوطنية لهذه الرحلة بخدمات ومنتجات صديقة للبيئة يأتى فى إطار المسئولية المجتمعية للشركة وجهودها فى الحد من التلوث البيئي وتعزيز الوعي بالآثار الضارة المترتبة على استخدام المواد البلاستيكية " أحادية الاستعمال.

صديقة البيئة

وتهدف خطة شركة مصر للطيران المستقبلية إلى تقليل استخدام البلاستيك " أحادي الاستعمال " على متن رحلاتها بنسبة ٩٠٪ وحددت مصر للطيران ٢٧ منتجًا مصنوعًا من البلاستيك (أحادي الاستعمال) كان يستخدم على متن طائراتها واستبدلت بها منتجات صديقة للبيئة .

ومن ناحية أخرى تم تصميم شعار خاص بالرحلة ليوضع على جميع المنتجات والمواد المستخدمة فى أثناء الرحلة ويحمل شعار "Green Service Flight"، وقد تم كتابة الشعار باللون الأخضر الذى يرمز للبيئة النظيفة.

وبمناسبة الرحلة الاولى "صديقة البيئة" قررت مصر للطيران تقديم تخفيض خاص لهذه الرحلة حيث طرحت ٤٠% تخفيضا على هذه الرحلة المتجهة من القاهرة الى باريس.

يذكر أن بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي " أياتا " تشير إلى أن المسافر الواحد عبر رحلة جوية قصيرة أو طويلة المدى ينتج قرابة 1,43 كيلوجرام من المخلَّفات فضلا عن تنوع أضرار البلاستيك "أحادى الاستخدام " وآثاره على صحة الإنسان و الحياة البحرية وهو مايمثل تحديا كبيرا لمواجهة هذه الآثار الضارة.