"مطوري القاهرة الجديدة": 3 تحالفات جديدة تخرج من الجمعية للاستثمار في العاصمة الإدارية
خرجت 3 تحالفات جديدة من رحم “جمعية مطوري القاهرة الجديدة” للحصول على أراضٍداخل العاصمة الإدارية الجديدة، وحصلت هذه التحالفات الثلاثة على أراضٍجديدة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المقرر الإعلان عن بدء تدشين مشروعات التحالفات الثلاثة خلال الفترة المقبلة.
من جانبهقال المهندس محمد البستاني-رئيس “جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية-إن هدف الجمعية من إنشاء تلك التحالفات هو الحصول على أكبر قدر ممكن من أراضيالعاصمة الإدارية الجديدةلتدشين مشروعات جديدة بها، باعتبار أن العاصمة الإدارية تمثل بوصلة القطاع العقاريالمصريومستقبل مصر خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن الاستثمار فيالعاصمة الإدارية سيظل واعدًا لمدة تزيد على100 سنة.
م. محمد البستاني: هدفنا الحصول على أكبر قدر من مشروعات العاصمة الإدارية
“جمعية مطوري القاهرة الجديدة” تقرر تأسيس جمعية إسكان تعاونيلتوفير وحدات سكنية لأعضاء الجمعية والشركات
وأوضح أن العاصمة الإدارية الجديدة تحولت خلال سنوات قليلة للاستثمار الأفضل لمختلف رجال الأعمال والمستثمرين فيمصر والخليج، موضحًا أن “جمعية مطوري القاهرة الجديدة” حصلت على نصيب الأسد من الأراضيالأخيرة التيتم طرحها من قِبل شركة “العاصمة الإدارية الجديدة”، وخاصة أراضي الأبراج.
وأكد أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت ترسم سياسة العقار المصريفيالفترة الأخيرة، وهو ما جعلها الاختيار “رقم واحد” بالنسبة لكلالمستثمرين، سواء داخل مصر أو خارجها.
وأضاف المهندس محمد البستانيأن هناك عددًا كبيرًا من أعضاء “جمعية مطوري القاهرة الجديدة”حصلوا على أراضٍداخل العاصمة الإدارية الجديدة لتنفيذ مشروعات بها، وخاصة الأراضيالمخصصة للأبراج، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تدشين أكثر من مشروع لأعضاء الجمعية داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح أن الأسعار فيالعاصمة الإدارية الجديدة ستشهد ارتفاعًا كبيرًا من 15% إلى 20% فيالربع الأول من العام الجاري، خاصة بعد بدء انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أنالربع الثاني من العام الجاري سيشهد انتعاشًا في حركة مبيعات القطاع العقاري نتيجة ارتفاع الطلب على شراء الوحدات العقارية بمختلف أنواعها نتيجة لعدةعوامل أساسية، أهمها بدء انحسار الموجة الثالثة لكورونا، وخاصة بعد زيادة معدل التطعيمات وعودة نشاط المعارض العقارية، بالإضافة إلى موسم عودة المصريين العاملين لقضاء إجازاتهم السنوية مع أسرهم، وهي الفترة التي يعتبرونها فرصة للبحث عن ملاذ آمن لإداراتهم.
وأوضح أن الاستثمار في العقار -سواء السكني أو الإداري أو الطبي أو التجاري-هو الأفضل، خاصة مع التوسعات العمرانية الجديدة التيتنفذها الدولة فيإطار خطة التنمية المستدامة 2030، ومع انخفاض الفائدة التي من المتوقع أن تستمر في الانخفاض، وهو ما سيكون حافزًا لدى شريحة من المواطنين على ضخ استثماراتهم في القطاع العقاري.
وأكد أن المشروعات القومية الكبرى التيتنفذها الدولة مؤخرًا تساعد على ارتفاع معدلات النمو وتوفر فرص عمل حقيقية وتدعم كلقطاعات الاقتصاد بوجه عام، لافتًا إلى أن قطاع التشييد والبناء سيظل هو القطاع الأكثر تأثيرًا في معدلات النمو؛ حيث يستحوذ بمفرده على ما يزيد على17% من الناتج الإجمالي للدولة ويوفر أكثر من ثلاثة ملايين فرصة عمل ويساعد على تشغيل أكثر من 95 مهنة وصناعة متصلة بالقطاع، ما يجعل الاستثمار في القطاع هو الأكثر فائدة.
وأوضح أن هناك عددًا من المناطق الحيوية والمدن الجديدة التيتعتبر فرصة حقيقية للاستثمار، ولكن تظل العاصمة الإدارية الجديدة هي الأكثر جذبًا للاستثمار وتستحوذ على أكثر من 50% من حصة مبيعات القطاع خلال العام الجاري تزامنًا مع قرب الاستعداد لافتتاح الحي الحكوميوبدء تسليم مشروعات المرحلة الأولى، موضحًا أن هناك عددًا من المناطق الجاذبة جدًّا للشراء في مصر الآن، خاصة مع النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها مصر شرقًا وغربًا.
من ناحية أخرىقال المهندس محمد البستانيإن “جمعية مطوري القاهرة الجديدة”قررت تأسيسجمعية إسكان تعاونيلتوفير وحدات سكنية للعاملين بشركات التطوير العقاري أعضاء الجمعية، وخاصة شريحة العاملين غير القادرين على الحصول على وحدات سكنية عالية الثمن، موضحًا أن من بين المناطق والمدن التيتهدف “جمعية مطوري القاهرة الجديدة" إلى الحصول على أراضٍ فيهالتنفيذ وحداتللعاملين هيالعاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة والمنصورة الجديدة والعلمين الجديدة.