بدء خطوات إنشاء شركة مصرية لتكويد الذهب
أعلن خالد الششتاوي، رئيس هيئة الثروة المعدنية، إن مصر بصدد إنشاء شركة تعد الأولى للاستفادة من موارد الذهب، واعتماد المحتوى المحلي عالمياً ومحلياً، وذلك بختم الكود الدولى 9999 بالتعاون مع بعض الدول المجاورة، وذلك بالتزامن مع إنشاء أول مصفاة للدهب بمرسي علم .
إقرأ أيضاً.. وزير البترول: توقيع 4 عقود للبحث عن الذهب مع "باريك جولد" الكندية
وأضاف خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، لمناقشة طلب إحاطة قدمه أحد النواب بشأن ضرورة وضع محافظة البحر الأحمر على خريطة البحث والتنقيب عن الثروات المعدنية كالذهب والمعادن المصاحبة له، وتفعيل عمليات الاستكشافات البترولية بالمحافظة، خاصة في مدن القصير ومرسى علم وسفاجا، وغيرها من المناطق الزاخرة بخام البترول والغاز الطبيعي.
إقرأ أيضاً.. وزير البترول يكلف خالد الششتاوى رئيسا لمجلس إدارة هيئة الثروة المعدنية
وأضاف رئيس هيئة الثروة المعدنية أن الدولة بدأت منذ أغسطس الماضي في دراسات الجدوي، وتم مخاطبة الشركات للتعاون معها في إنشاء شركة مصرية لاعتماد الذهب المصرى، مع إمكانية إحضاره من الدول الشقيقة لتكريرة واعتمادة داخل مصر، موضحاً أن الوزارة لديها خطة للاستغلال للثروات المعدنية، خاصة فى راس غارب ومرسي علم، وتم إجراء مناقصة فى هذا الشأن، واختيار الأفضل فيها على أساس القيمة المضافة .
جاء ذلك وسط مطالب بجدول زمني وخريطة كاملة بأماكن الذهب للطرح على المستثمرين، وعقب رئيس هيئة الثروة المعدنية بالتأكيد على أن الوزارة قامت بمسح جيولوجي، ولديها رؤية كاملة عن المساحات المتاحة للطرح، موضحاً أن التعاقدات تتم بصورة استكشافية، بمعني أن النسب لا تكون محددة، ويتم عمل حساب الريسك، مشيراً إلى أن محافظة البحر الأحمر لها نصيب الأسد من مشاريع التعدين.
وطالب النائب عبدالناصر عطية، مقدم طلب الإحاطة، بضرورة إعادة اكتشاف التنقيب عن الذهب في القصير ومرسي علم وسفاجا، وعمل مصنع لفصل الصخور ومصنع لرفع خام الفوسفات، حيث توجد ملايين الأطنان من النفايات التى تحتاج إلى معالجة .
كما طالب بوضع جدول زمنى للإجابة على تلك التساؤلات، والقضاء على ظاهرة البحث العشوائي عن الذهب، وكذلك تفعيل عمليات الاستكشافات البترولية بمحافظة البحر الأحمر، خاصة في مدن القصير ومرسى علم وسفاجا، وغيرها من المناطق الزاخرة بخام البترول والغاز الطبيعي.
