باحث اقتصادي: لا يوجد شئ اسمه تعويم ثانٍ للجنيه.. مجرد شائعات مغرضة

قال محمد نجم، الباحث الاقتصادى، إن الشائعات تستهدف قطاع البنوك المصري، وذلك لأن القطاع المصرفي هو قلب الاقتصاد المصري، وأن البنك المركزى المصرى والجهاز المصرفي والبنوك هم قلب الدولة .

إقرأ أيضاً.. بالإنفوجراف.. حصاد مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2021

وأضاف محمد نجم خلال تصريحات تلفزيونية، أن المقصود من الشائعات هو تعطيل حالة النمو فى مصر، وبالتالى يستهدف مطلقى الشائعات البنوك المصرية بأكاذيبهم، وأن هناك العديد من مجموعات الضغط  وحكومات غير راضية عن النمو المصري، والصعود الذى يحرزه الاقتصاد المصرى فى الفترة الأخيرة، وذلك واضح من خلال المشكلات والأزمات المفتعلة .  

إقرأ أيضاً.. كرم جبر: مصر هي الوطن والثمرة الكبرى للربيع العربي

وتابع محمد نجم، أن الشائعات تستغل عدم معرفة رجل الشارع العادى بالمصطلحات الاقتصادية، وهذه الصفحات والمواقع تتحدث عن تعويم ثانٍ للجنيه، وفى الحقيقة لا يوجد شئ اسمه تعويم ثانٍ.

إقرأ أيضاً.. سبيد ميديكال تنفي شائعات التحقيق مع رئيس مجلس الإدارة

وأضاف: "الغرض من الشائعات هو تخويف المواطنين، وبالتالى سحب أموالهم من البنوك، وهذه الشائعات ليست لها أى أساس من الصحة، وسيولة البنوك المصرفية فى أعلى مستوياتها التاريخية، كقيمة بالجنيه عند5.6 تريليون جنيه".

إقرأ أيضاً.. رئيس الوزراء يثمن جهود الصحافة والإعلام تجاه دحض الشائعات وتوعية المواطنين

وأشار إلى أن الدولة والبنك المركزى لديهما القدرة على الحفاظ على استقرار سعر الصرف، وأن مصر مسيطرة على معدلات التضخم، والسبب الرئيسي لسيطرة مصر على معدل التضخم والزيادات فى الأسعار  هو الإنتاج والاستثمار الزراعى الضخم الذى قامت به مصر  .

وأوضح أن كل الاستثمارات الزراعية الضخمة التى قامت بها مصر أتت ثمارها أثناء الأزمات، وأولها أزمة كورونا وأيضاً أزمة التضخم العالمية، وتغير المناخ، وارتفاع سعر البترول، مشيراً إلى أن معدل التضخم فى مصر يتراوح بين 5% و9%.

كما أشار إلى أن الدليل القاطع على أن كل ما يثار عبارة عن شائعات، هو إعلان أحد البنوك العالمية "ستاندرد تشارترد" دخوله للعمل بالسوق المصرية، وهذا دليل على تقدم الاقتصاد المصري، واستقرار القطاع المصرفي المصري.