الجمعة، 22 نوفمبر 2024 04:04 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل

شركات البترول تواصل تعويض خسائر الوباء

السبت، 05 فبراير 2022 05:41 ص
شركات البترول
شركات البترول

تواصل شركات النفط الأوروبية تعويض الخسائر المرتبطة بتراجع الطلب بسبب الوباء كوفيد 19، حيث تتسبب التوترات بين روسيا والغرب في دفع أسعار خام برنت فوق مستوى 92 دولاراً للبرميل.

إقرأ أيضاً.. شركة "شل" تنفذ استراتيجية لإعادة الهيكلة القانونية والضريبية

وتفوّق مؤشر "ستوكس يوروب 600" الفرعي للطاقة على كل القطاعات الأخرى، أمس الجمعة، في ظل اقتراب النفط الخام من تحقيق مكاسب للأسبوع السابع.

إقرأ أيضاً.. البترول وشل توقعان اتفاقيتين جديدتين في غرب المتوسط

وقادت شركات "شل"، و"بريتش بتروليوم" و"توتال إنرجيز" المكاسب. والآن، تمكنت هذه الشركات من محو جميع خسائر الوباء بالفعل، أو تقترب من تحقيق ذلك.

إقرأ أيضاً.. شل للزيوت تفتتح أول منفذ معتمد لبيع الزيوت الصناعية بالعاشر من رمضان

حتى الآن في 2022، حققت أسهم شركات الطاقة أفضل عوائدها في أوروبا، ويشعر المحللون الاستراتيجيون بالتفاؤل نحو القطاع، الذي عاني من أداء دون المستوى، خلال السنوات الثلاث الماضية.

إقرأ أيضاً.. شل تتكبد 21.7 مليار دولار 2020 وتعتزم شطب 10% من الوظائف

وأدى تشديد الإمدادات في السوق، والتوترات حول أوكرانيا، إلى ارتفاع كبير بالأسعار. وحالياً، يترقب المستثمرون صدور تقارير الأرباح والتوجية من شركات التكنولوجيا الكبرى، لتوقع الاتجاه الذي تسير فيه الأسهم بدءاً من هذه المرحلة.

وقال أولريش أوربان، رئيس استراتيجية الأصول المتعددة والأبحاث في "بيرنبرغ": "أسهم الطاقة اختياراً جذاباً للتنويع، مع حفاظ القطاع على اليقين والأسعار الرخيصة نسبياً، في ظل زيادات الأسعار المستمرة".

وأضاف أوربان: "علاوة على ذلك، يمكن أن يستفيد القطاع من التوترات الجيوسياسية، والناتج المحلي الإجمالي الاسمى القوى في 2022، إضافة إلى زيادة عوائد السندات، وتصاعد مخاطر التضخم".

وقادت "شل" المكاسب اليوم، لتصعد أسهمها بذلك لليوم الثاني، عقب توسيع عمليات إعادة شراء أسهمها، في ظل إعلان الشركة عن أرباح تتفوق على تقديرات المحللين السابقة.

ورغم تفاؤل خواكيم كليمنت، رئيس الاستراتيجية والحسابات والاستدامة في شركة "ليبيروم كابيتال" بشأن أداء شركات الطاقة في الربع الأول من العام الحالي، إلا أنه يتوقع أن تتراوح المكاسب في مارس المقبل ضمن نطاق محدود، بسبب المخاوف بشأن التباطؤ في الصين، جنباً إلى جنب مع الانخفاض الموسمي في الطلب.