الأربعاء، 04 ديسمبر 2024 11:08 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

أستراليا تخطط لفتح أبوابها أمام السياحة الدولية بعد عامين من الإغلاق

الأحد، 06 فبراير 2022 06:14 م
أستراليا
أستراليا

تخطط أستراليا لفتح أبوابها أمام السائحين في أقرب وقت ممكن، كما أكدت وزيرة بالحكومة الأسترالية، اليوم الأحد، بعد نشر تقرير يشير إلى أن الدولة ستسمح بدخول الزوار الأجانب مجدداً بحلول نهاية فبراير، بعد رفضهم لمدة عامين تقريباً، بسبب الإغلاق المرتبط بفيروس "كورونا".

قالت كارين أندرويز، وزيرة الشؤون الداخلية، في حوار تلفزيوني: "نستعد لفتح أبوابنا في أقرب وقت ممكن"،

وأضافت: "لا تتوافر لدينا كل المعلومات التي نحتاجها للتمكن من اتخاذ القرار، لكننا نوشك على ذلك".

وسيتمكن السائحون الدوليون من السفر للدولة مجدداً بعد أسبوعين إلى ثلاثة من الآن، وفقاً لصحيفة "ذا هيرالد صن" التي نقلت المعلومات عن مصدر مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الأسترالية، وربما تُعلن الحكومة عن القرار بشكل رسمي، غداً الاثنين، بعد الانتهاء من اجتماع لجنة الأمن الوطني.

وسيؤدي رفع القيود عن دخول الزائرين الدوليين إلى تعزيز قطاع الضيافة في الدولة، والذي عصفت به عمليات الإغلاق المرتبطة بالوباء، إضافة إلى القيود الحدودية.

قبل الوباء، كان قطاع السياحة يدر عوائد سنوية تزيد عن 120 مليار دولار إسترليني (ما يعادل 84.9 مليار دولار أمريكي)، ويوظف حوالي 5% من القوى العاملة في الدولة، وفقاً لهيئة السياحة الأسترالية.

وفى وقت سابق أقدمت أستراليا على تخفيضات فى رسوم طلب التأشيرة للطلاب والرحالة، لتشجيعهم على شغل الرقم القياسي من الوظائف الشاغرة نتيجة تفشي جائحة "كوفيد -19".

وقال سكوت موريسون، رئيس الوزراء الأسترالي، إن الطلبة أو الأشخاص الذين يصلون إلى أستراليا سيحصلون على خصم على رسوم طلب التأشيرة الخاص بهم.

وأضاف موريسون أنه يأمل أن يتمكن الوافدون الجدد من المساعدة في سدّ "النقص الحاد بالقوى العاملة" في بلاده، لا سيما في مجال الضيافة والزراعة.

وجاءت تصريحات موريسون خلال مؤتمر صحفي في كانبرا، قال فيه: "رسالتي إليهم هي: تعالوا إلى بلدنا".

ويتعرض الاقتصاد الأسترالي لضغوط متزايدة في الأشهر الأخيرة بعد انتشار واسع النطاق لمتحوِّر "أوميكرون".

وأدى عزل الموظفين نتيجة الإصابة بالفيروس إلى نقص الإمدادات في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى فراغ في بعض أرفف المتاجر.

وأشار عدد من شركات الأغذية واللوجستيات إلى أنه ما بين 10% و50% من موظفيها كانوا متغيبين عن العمل لفترة.

ولم يحدد موريسون الشكل الذي سيبدو عليه التخفيض، على الرغم من أنه قال إنه يمكن للطلاب الحصول عليه لمدة الثمانية أسابيع القادمة، بينما سيتسنى لحاملي تأشيرات العمل الحصول عليه لاثني عشر أسبوعاً.