الأحد، 22 ديسمبر 2024 01:56 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

فحص 22 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة

الجمعة، 11 فبراير 2022 12:00 ص

صرح الدكتور لؤى قاسم، عضو المكتب التنفيذى للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إنها قامت بفحص 22 مليون سيدة خلال العامين الماضيين، وتم تشخيص 7 آلاف حالة إصابة والبدء فى علاجها مجانًا على نفقة الدولة.

وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية، أن الوزارة أعلنت أنه فى حالة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى فإن نسبة الشفاء تصل إلى 95%، لكن التأخر فى اكتشاف المرض يقلل تلك النسبة، ودعي السيدات إلى الكشف الدورى فى الوحدات المتخصصة لصحة المرأة.

إقرأ أيضاً.. الصحة: فحص 20 مليون و839 ألف سيدة بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة

وأوضح أن الفحص يتضمن التوعية بالصحة العامة للسيدات بداية من سن 18 عامًا بالمجان، مضيفا أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 22 مليونًا و 250 ألفًا و741 امرأة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاق المبادرة في شهر يوليو من عام 2019.

وخلال اجتماع فى ديسمبر الماضى، أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، خلال اجتماع لمتابعة سير العمل بالمبادرة ومؤشرات الأداء الرئيسية، على الدور الهام للمبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة للارتقاء بالمنظومة الصحية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

واطلع الوزير على معدل تردد السيدات للفحص والمتابعة الدورية لحالتهن الصحية ضمن المبادرة، كما تابع معدلات تلقي العلاج و البروتوكولات المتفق عليها من قبل اللجنة العلمية وفقًا للمعايير العالمية، حيث تم تقديم العلاج لأكثر من 10 آلاف حالة مكتشف إصابتها ضمن المبادرة وقبل تنفيذ المبادرة.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير تابع أيضًا إجراءات فحص وتشخيص السيدات ضمن المبادرة، حيث تم إجراء 185 ألفًا و 191 أشعة ماموجرام، كما تم سحب 11 ألفًا و263 عينة أورام لتحليلها، وتم اكتشاف 6093 حالة مصابة بسرطان الثدي، وتقديم العلاج لهن وذلك منذ إطلاق المبادرة، لافتًا إلى أن الوزير تابع مؤشرات أداء تقديم العلاج حيث إن المعدل الزمني من الفحص للتشخيص أصبح 21 يومًا بعد أن كان 141 يومًا قبل المبادرة، كما أن المعدل الزمني من الفحص إلى العلاج أصبح 38 يومًا بعد أن كان 270 يومًا قبل المبادرة.

وتابع "عبدالغفار" أن الوزير أكد أهمية نشر الأبحاث العلمية لنتائج مبادرات الصحة العامة في كبرى المجلات العلمية الدولية، لمشاركة العالم تلك النتائج بما يساهم في تطوير بروتوكولات العلاج، وأكد أهمية التدريب المستمر للقوى البشرية بما يساهم في تقديم أفضل مستوى من الخدمة الطبية ذات الجودة العالية.