الأحد، 22 ديسمبر 2024 09:43 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

خبير: مصر الثالثة عالميًّا في إنتاج «البلطي»

الثلاثاء، 15 فبراير 2022 12:00 ص

قالت د.أسماء النقراشى، مدرس الاستزراع السمكى بكلية علوم الثورة السمكية، إن مصر بدأت الاستزراع السمكى منذ قدماء المصريين، وأضافت أن الاستزراع السمكى من الحرف التى تعلمناها من أهلنا أفضل تعليم، متابعة: نحن السادس على مستوى العالم فى الاستزراع السمكى، والثالث عالمياً فى إنتاج سمك البلطى.

إقرأ أيضاً.. بالفيديو.. الفريق ربيع ونائب وزير الزراعة يتفقدان أعمال التطوير بشركة قناة السويس للاستزراع السمكى

إقرأ أيضاً.. قناة السويس تبحث مع النرويج التعاون المشترك في مشروعات الاستزراع السمكي

إقرأ أيضاً.. وزير الزراعة يبحث مع سفير اسبانيا التعاون فى مجال الاستزراع السمكى

وأضافت مدرس الاستزراع السمكى بكلية علوم الثورة السمكية، فى تصريحات تليفزيونية، أن محافظة كفر الشيخ تنتج 44% من الإنتاج السمكى لمصر، موضحة أن إنتاج مصر من السمك يتراوح ما بين مليون و800 ألف طن إلى 2 مليون طن من الاستزراع السمكى سنويا.

إقرأ أيضاً.. الاتحاد المصري للتأمين يطالب الشركات بتصميم منتجات تأمينية تلائم الاستزراع السمكي

كما أوضحت مدرس الاستزراع السمكى بكلية علوم الثورة السمكية، أن 80% من الإنتاج السمكى فى مصر يأتى من الاستزراع السمكى و20 % من المصادر الطبيعية، لافتة إلى أن الدولة تحافظ على المصادر الطبيعية من البحيرات من خلال تطهير البحيرات، حيث أن هناك جهود الدولة فى الحفاظ على مواردنا الطبيعية من البحيرات.

وسمك البلطي أو سمك المشط هو الاسم الشائع لجنس من الأسماك يضم ما يقرب من مائة نوع، ولأسماك البلطي أهمية كبيرة في مناطق متعددة من العالم خصوصاً المناطق المدارية، إذ تمتاز هذه الأسماك بمجموعة من الصفات تجعلها مناسبة للتربية في المزارع، وأهم هذه الصفات قدرتها على مقاومة زيادة كثافة المياه وقدرتها أيضاً على البقاء في تركيز منخفض للأكسجين الذائب في الماء.

وتنضج أسماك البلطي جنسيا بعمر عدة أشهر فقط وتتكاثر في أحواض للتربية قبل وصولها إلى الوزن التسويقي مما يؤثر سلبا على إنتاجها، وذلك بسبب زيادة الكثافة وانخفاض معدلات النمو.

وتتواجد أسماك البلطي في المياه العذبة أو قليلة الملوحة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وانتقلت بعدها إلى جنوبي آسيا والهند، وقد نمت تربيتها الصناعية لأول مرة في أحواض اصطناعية في كينيا في بداية الربع الثاني من القرن العشرين.

وكان النوع المربى هو البلطى الأسود T.Nigra ثم استؤنس البلطى الموزامبيقي T.Mosamica في أواخر الثلاثينات من هذا القرن، وكانت النتائج تشير إلى إمكانية تربيته الصناعية وسرعة نموه ضمن أحواض التربية، وبعد ذلك انتشرت تربية البلطى تدريجياً عبر آسيا وأقاليم أخرى من العالم.