«ميرسك» تدرس وقف حجوزات الشحن من روسيا وإليها
قالت "أيه. بي مولير – ميرسك"، إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، إنَّها تدرس وقف الحجوزات من روسيا وإليها بسبب الحرب على أوكرانيا.
إقرأ أيضاً.. تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية يرفع تكلفة شحن النفط بحرًا
وقد تتخذ الشركة القرار في حين تراقب سلامة موظفيها، بالإضافة إلى "العقوبات والقيود المفروضة على روسيا الآخذة في التطور باستمرار"، بحسب ما ذكر خط الشحن الذي يقع مقره في كوبنهاغن، في إخطار أُرسل إلى العملاء اليوم الإثنين.
إقرأ أيضاً.. الاحتياطى العالمى من القهوة ينخفض لأدنى مستوياته منذ 20 عاماً
إقرأ أيضاً.. انخفاض أسعار السكر الخام إلى أدنى مستوى في 5 أشهر
وقالت الشركة، التي تستحوذ على حوالي 17% من أسطول الحاويات في العالم، إنَّها ستبذل "قصارى جهدها" لتسليم البضائع الموجودة بالفعل في المياه إلى وجهاتها. وأضافت "ميرسك" أنَّ التعليق سيغطي الشحنات البرية والبحرية على حد سواء. ويُذكر أنَّ الشركة وسّعت في السنوات الأخيرة خدمات السكك الحديدية عبر روسيا.
من جانبها، قالت "هاباج – لويد" (Hapag-Lloyd) الأسبوع الماضي، إنَّها توقفت عن تلقي طلبات البضائع الأوكرانية، وفرضت "تعليقاً مؤقتاً لحجز" الشحنات من روسيا وإليها.
وفى وقت سابق وافقت "إيه بي مولير ميرسك" على شراء شركة "بايلوت فريت سيرفيسز" الأمريكية مقابل 1.68 مليار دولار، في إطار خطط شركة الشحن للتوسع في مجال النقل البري.
قالت شركة "ميرسك"، ومقرها كوبنهاجن، إنَّ الصفقة تضيف لوجستيات كبيرة وضخمة إلى خدمات النقل البري.
أوضحت "ميرسك" أنَّ سعر الصفقة يعادل قيمة مؤسسة تبلغ 1.8 مليار دولار بعد التزامات الإيجار الواردة في المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16.
قالت شركة "ميرسك" أيضاً إنَّها تتوقَّع أن تعلن عن أرباح 2022، بنحو 24 مليار دولار، تقاس كأرباح أساسية قبل الفوائد، والضرائب، والاستهلاك، والإطفاء.
يقارن التوجه بمتوسط قدره 28 مليار دولار في استطلاع أجرته بلومبرغ، مدفوعاً بالأداء القوي في النصف الأول قبل "العودة إلى الوضع الطبيعي" في وقت مبكر من النصف الثاني، على حد قول الشركة.
وقالت "ميرسك"، إنَّ سوق الحاويات ستتوسع عالمياً بنسبة 2% إلى 4% هذا العام، إذ "تخضع لشكوك عالية تتعلق بالازدحام الحالي، واضطرابات الشبكة، وأنماط الطلب".
وتجاوزت شركة "ميديترينيان شيبينغ" (Mediterranean Shipping Co)، "ميرسك"، الشهر الماضي كأكبر شركة شحن في العالم من ناحية السعة، لكنَّها ما تزال أكبر مالكة لسفن الحاويات.