الجامعة الفرنسية في مصر تعلن الفائز بأفضل تصميم معماري لمقرها الجديد
اعلنت الجامعة الفرنسية في مصر (UFE) انها ستنشئ حرمًا جامعيًا جديدًا في مدينة الشروق، بالقاهرة، لاستيعاب 3000 طالب بحلول عام 2028.
وذلك في إطار خطة التنمية الاستراتيجية الطموحة للجامعة الفرنسية بمصر ، وبدعم من الحكومتين المصرية والفرنسية.
وكانت الجامعة قد طرحت فكرة التصميم المعماري للحرم الجديد في ديسمبر ٢٠٢٠ لاختيار أفضل تصميم لمقر الجامعة الجديد شارك فيها مشاركون بارزون ، وتم إختيار أفضل تصميم بمعرفة لجنة عليا مشتركة من مصر وفرنسا و هو تحالف ما بين Jakob + MacFarlane / Rafaat Miller Consulting / Artelia.
وجاء هذا الاختيار بعد عدة تقييمات متعمقة وتقييمات إبداعية بقيادة جهات التعليم العالي المصري والفرنسي. ويعبر التصميم الذي وقع عليه الإختيار عن رؤية الجامعة في أن تكون مسؤولة اقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال دمج العديد من الأساليب الذكية، كما تم تصميم الحرم الجامعي ليكون صديقًا للبيئة بما يتماشى مع الرؤية التي دعت إليها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعام 2050، مما يعد نموذجاً ويضع معيارًا جديدًا للمرافق التعليمية في المنطقة.
ويتكون التصميم من مجموعة من المباني، تعبر عن حالة تلاقي إنساني، فمنها ما هو مخصص للتعليم، وسكن الطلاب، والمطاعم، ومناطق الترفيه، والمناطق الرياضية، والإدارة.
وتبلغ مساحة المباني الإجمالية 32725 متر مربع وذلك على مسطح 30 فدانًا مما يوفر مساحة كبيرة للمرافق الخارجية وبيئة المعيشة. ويقول د. دينيس دربي رئيس الجامعة الفرنسية بمصر: "يعد الحرم الجامعي الجديد معلمًا هامًا يعكس طموح الجامعة الفرنسية في أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في التعليم العالي في مصر، ويسعدنا اختيار اتحاد Jakob + MacFalarne / Rafaat Miller Consulting / Artelia لقيادة هذا الإنجاز الذي يهدف إلى إنشاء نموذج متفرد للمنشآت التعليمية التي تستهدف بناء الإنسان وخلق بيئة متطورة للتعلم والتطوير الشخصي، وتأهيل القيادات متعددة الثقافات المؤهلة للمستقبل، وذلك بتوظيف في أفضل التقنيات الحديثة في الهندسة المعمارية".
وأشار ان الحكومة المصرية تمول لبناء الحرم الجامعي. كما تم توفير قرض سيادي من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 12 مليون يورو لتمويل الدراسات الخاصة بالحرم الجامعي وأعمال البناء وتوفير التجهيزات والمعدات التقنية والعلمية للحرم الجامعي.
كما تساهم في المشروع الوكاله الفرنسية للتنمية AFD منحه قدرها ٢ مليون يورو وذلك لتعظيم قدرات الجامعة وتوفير الدعم اللازم لتطبيق قواعد الحوكمة المتطورة. الجدير بالذكر انه تأسست الجامعة الفرنسية بمصر في عام 2002، وهي مؤسسة للتعليم العالي تخضع لإشراف مزدوج من وزارتي التعليم العالي المصرية والفرنسية. وهي مؤسسة متعددة التخصصات، تمنح درجات علمية في العلوم الهندسية وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والإدارة والعلوم الاجتماعية والهندسة المعمارية واللغات التطبيقية، كما تساهم في تعليم جيل جديد من المهنيين ذوي المهارات العالية، وتعتمد الجامعة على تحالفها مع عدد كبير من الجامعات التي تمنح الدبلومات الفرنسية المعترف بها في أوروبا والمعتمدة في مصر. والمدرجين في جميع التصنيفات الدولية، وهم: Paris I Panthéon- Sorbonne University و Sorbonne Nouvelle University و Nantes University و Haute Alsace University و INSA of Strasbourg.