مراسلة فرنسية تصدم المتابعين.. أوكرانيا ترتكب جرائم حرب في دونباس
كشفت المراسلة الحربية الفرنسية آن لور بوني، عن جرائم يرتكبها الجيش الأوكراني بقصفه إقليم دونباس بشكل عنيف، مشيرة إلى أن هناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب في الإقليم.
وأجرت المراسلة الحربية في فضائية "سي نيوز" الفرنسية، مداخلة عن طريق الفيديو، قالت فيها إن الجيش الأوكراني يقصف المدنيين في إقليم دونباس، وهو ما صدم المذيع والضيوف في الأستديو، فطلب منها المذيع التأكد ما إن كان القصف من الجانب الروسي أم الأوكراني، فأكدت المراسلة أنه من جانب الجيش الأوكراني.
إقرأ أيضاً.. ماكرون: فرنسا لا تخوض حرباً ضد روسيا وسأبقى على اتصال مع بوتين
وتابعت: "في الجهة التي أنا موجودة فيها القصف تشنه الجهة الأوكرانية، الروس موجودون وسط البلاد في ناحيتي الشرقية وفي المكان الذي أنا موجودة به في دونباس".
وأضافت: سأتوجه إلى دونيتسك والقصف هناك ينفذ من قبل السلطات الأوكرانية.. أنا آسفة أن أصدم المتابعين والجميع لكنها الحقيقة، أنا لست طرفا ولا أدافع عن بوتين لكنها الحقيقة، أنا قريبة من المدنيين، أنا لا أتخذ موقفا، ببساطة ما أقوله هو الحقيقة والواقع أن الجيش الأوكراني يقصف شعبه والأطفال من أشهر ويعيشون في الملاجئ تحت الأرض".
وأخرجت “آن” هاتفها على الهواء وعرضت مجموعة من الصور التي تظهر مأساة سكان دونباس، وأثر القصف الذي يتعرضون له.
وتابعت: "كنت أول أمس في مدرسة حيث قسم جسد معلمتين إلى نصفين جراء قصف أوكراني والمدنيين يصابون هنا... ما أؤكده لكم من هنا هو أن سكان دونباس يُقصفون وحتى اليوم القصف متواصل.. يوم أمس دونيتسك تعرضت للقصف".
فعاد المذيع وسأل المراسلة مرة أخرى: "بحسبك السلطات المركزية الأوكرانية هي من تقصف المنطقة؟" فردت المراسلة بحسم: "نعم".
وبعد إنهاء المداخلة كتبت المراسلة الحربية آن عبر حسابها على "تويتر" أن الجيش الأوكراني يقصف المدنيين في إقليم دونباس من سنة 2014، مشددة على أن الجيش الأوكراني ارتكب جرائم حرب بقصفه للمدارس والمستشفيات وأن عدد حالات الوفاة خلال السنوات وصل إلى 13000 حالة.
وبعد دقائق من نشر التغريدة، أغلق "تويتر" حساب المراسلة الحربية، وترك رسالة مفادها أن "الحساب معلق لأنه انتهك قوانين تويتر".