الأحد، 22 ديسمبر 2024 10:19 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

وزيرة الخزانة الأمريكية تدرس خفض ضريبة البنزين للتخفيف على المستهلكين

السبت، 12 مارس 2022 05:10 م

قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن خفض ضريبة البنزين في الولايات المتحدة من بين الخيارات التي يجري بحثها للتخفيف عن المستهلكين، وأبدت ثقتها في تحسن أداء الاقتصاد الأميركي هذا العام.

وأضافت يلين فى تصريحات للصحفيين في دنفر بولاية كولورادو :"ندرس مجموعة من الأشياء التي قد نقوم بها للتخفيف عن المستهلكين، ضريبة البنزين أحد الأمور المطروحة".

ولكنها أضافت أن تخشى أن يعود خفض ضريبة البنزين بفوائد على شركات النفط وليس المستهلكين.

وقالت إن تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم قد يؤدي إلى ركود، لكنها أضافت أن الفيدرالي الأميركي لا بد وأن يكون قادراً على التوصل لتوازن بين تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار.

وأضافت: "لدي ثقة في سيطرة مجلس الاحتياطي الاتحادي على التضخم دون التسبب في ركود، وأتوقع اقتصاداً قوياً جيداً، وأعتقد أن الاقتصاد سوف يحقق نتائج طيبة هذا العام حتى مع التضخم، والمشاكل التي يتسبب فيها الوضع الروسي في أوكرانيا".

وفى وقت سابق حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن شركات النفط والغاز من زيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه، بعد قراره بحظر واردات الطاقة من روسيا إلى الولايات المتحدة، وأكد أن الصناعة قادرة على زيادة الإنتاج محلياً للتخفيف من حدة ارتفاع الأسعار في محطات الوقود.

وقال بايدن إن أسعار البنزين في الولايات المتحدة "سترتفع أكثر" نتيجة تلك الخطوة، لكنه تعهد في المقابل ببذل أقصى جهد لتقليل رفع بوتين للأسعار في الولايات المتحدة، وأضاف: "العدوان الروسي يكلفنا جميعاً، ولم يحن الوقت للربح أو التلاعب في الأسعار، وأريد أن أكون واضحاً بشأن ما لن نتسامح معه".

ويحمل قرار حظر استيراد النفط الروسي مخاطر سياسية على بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها في شهر نوفمبر، في الوقت الذي بلغ فيه التضخم أعلى مستوياته منذ أربعة عقود، ما يرجع بشكل كبير لارتفاع أسعار البنزين، وهو ما يعرض بايدن وزملائه الديمقراطيين لهجوم الجمهوريين على سياساتهم الخارجية والبيئية.

وبلغ متوسط أسعار البنزين في محطات الوقود وفقاً لمعدلات التضخم ​​4.173 دولار للجالون الواحد، لتسجل بذلك أعلى مستوياتها على الإطلاق، حسبما قالت "رابطة السيارات الأمريكية" ( AAA).

ويسعى بايدن لإبعاد اللوم عن نفسه في حالة استمرار ارتفاع الأسعار عبر استهداف شركات النفط والغاز، حيث قال إن المنتجين المحليين لديهم 9000 تصريح للتنقيب عن النفط برياً غير مستغلين حتى الآن.

وقال بايدن: "الأمر بسيط. ليس صحيحاً أن إدارتي أو سياساتي تعيق إنتاج الطاقة محلياً، إنهم لا يستخدمونها للإنتاج الآن، وذلك قرارهم، وهذه هي الحقيقة، يجب أن نكون صادقين".

وأثارت تعليقات بايدن رد فعل فوري من صناعة النفط الأمريكية، حيث قال ريان لانس، الرئيس التنفيذي لشركة "كونوكو فيليبس: إنهم يدفعونا إلى "نقطة نقاش بلا فائدة".

وأضاف لانس: "إنهم لا يفهمون مدى تعقد الأعمال، نحن نبيع في السوق وفقاً لما يفرضه علينا" ولا نحدد سعر النفط أو الوقود.