الحرب في أوكرانيا تعقِّد أزمات صناعة الرقائق الإلكترونية

أوقف موردان أوكرانيان رئيسيان للنيون، ينتجان نحو نصف الإمدادات العالمية للنيون المستخدم في صناعة الرقائق عملياتهما، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، مما يهدد برفع الأسعار وتفاقم النقص في أشباه الموصلات.

إقرأ أيضاً.. لهذه الأسباب.. العجز الإنتاجي يتزايد في صناعة السيارات

إقرأ أيضاً.. "إنتل" تتوقع وصول أزمة نقص أشباه الموصلات لأعلى مستوياتها في النصف الثاني من 2021

حوالي 45% إلى 54% من النيون في العالم من فئة أشباه الموصلات، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأجهزة الليزر المستخدمة في صناعة الرقائق، يأتي من شركتين أوكرانيتين، Ingas و Cryoin، وفقاً لرويترز، حيث بلغ استهلاك النيون العالمي لإنتاج الرقائق حوالي 540 طناً مترياً في 2021، وفقًا لتقديرات Techcet.

إقرأ أيضاً.. نقص الرقائق يكبد شركات التكنولوجيا والسيارات خسائر قياسية

يلقي التوقف بظلاله على الإنتاج العالمي للرقائق، الذي يعاني بالفعل من نقص في المعروض بعد أن أدت جائحة كورونا إلى زيادة الطلب على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والسيارات، مما أجبر بعض الشركات على تقليص الإنتاج.

إقرأ أيضاً.. اليابان تطور مشروع مع تايوان بقيمة 338 مليون دولار لمواجهة نقص الرقائق

قبل الحرب الروسية الأوكرانية، أنتجت شركة Ingas ما بين 15 إلى 20 ألف متر مكعب من النيون شهرياً للعملاء في تايوان، وكوريا، والصين، والولايات المتحدة، وألمانيا، مع تخصيص حوالي 75% لصناعة الرقائق، وفقاً لما قاله نيكولاي أفدجي، كبير الإداريين التجاريين في الشركة.

شركة Cryoin، التي تنتج ما يقرب من 10 إلى 15 ألف متر مكعب من النيون شهرياً، وتقع في مدينة أوديسا، أوقفت عملياتها في 24 فبراير عندما بدأت الحرب حفاظاً على سلامة الموظفين، وفقاً لمدير تطوير الأعمال في الشركة لاريسا بوندارينكو.

وقال بوندارينكو إن الشركة لن تكون قادرة على تلبية طلبات شراء 13 ألف متر مكعب من النيون في مارس ما لم تتوقف الحرب، وأضاف أن الشركة يمكن أن تتحمل 3 أشهر من الإغلاق على الأقل، لكنها حذرت من أنه في حالة تلف المعدات، فإن ذلك سيشكل عبئاً أكبر على ميزانية الشركة وسيجعل من الصعب إعادة تشغيل العمليات بسرعة.