الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 05:40 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

شركة «بيكر هيوز» لخدمات حقول النفط تعلق عملها في روسيا

السبت، 19 مارس 2022 10:14 م

أعلنت شركة خدمات حقول النفط الأمريكية بيكر هيوز اليوم السبت، تعليق الاستثمارات الجديدة لعملياتها في روسيا، بعد يوم من إعلان منافسيها هاليبرتون وشلومبرجيه عن خطوات مماثلة.

تأتي الخطوات من الشركات التي تتخذ من هيوستن بولاية تكساس مقراً لها استجابة للعقوبات الأمريكية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال لورنزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة بيكر هيوز: «الأزمة في أوكرانيا تثير قلقاً بالغاً، ونحن نؤيد بقوة الحل الدبلوماسي».

كانت شركتا خدمات حقول النفط الأمريكيتان أيضاً هاليبرتون وشلومبرجيه، أعلنتا تعليق عملياتهما في روسيا، في امتثال للعقوبات الأمريكية المفروضة على موسكو بسبب غزو أوكرانيا.

وأشارت شركة هاليبرتون أمس الجمعة، إلى تعليق أعمالها المستقبلية في البلاد، حيث تمتثل الشركة لحظر التعاملات والعمل، بما في ذلك مع بعض الشركات الروسية المملوكة للدولة، وقالت شركة هاليبرتون إنها ستمنح الأولوية للسلامة والموثوقية، فيما تخفض عملياتها المتبقية في روسيا.

وقالت هاليبرتون، إنها أوقفت جميع شحنات الأجزاء والمنتجات المحددة الخاضعة للعقوبات، إلى روسيا قبل عدة أسابيع، مشيرة إلى أنها لا تملك مشاريع مشتركة نشطة هناك.

كما أعلنت شركة شلومبرجيه أمس الجمعة، أنها علقت على الفور الاستثمارات ونشر التكنولوجيا لعملياتها في روسيا، وقالت إنها ستواصل مراقبة هذا الوضع ”الديناميكي” عن كثب.

وقال أوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة شلومبرجيه، في بيان: ”السلامة والأمن في صميم هويتنا كشركة، ونحث جميع الأطراف على وقف الصراع واستعادة الأمن والسلامة في المنطقة”.

مع استمرار الحرب وتفاقم العنف الدامي والأزمة الإنسانية، تتعرض الشركات المتبقية لضغوط متزايدة لوقف أعمالها في روسيا.

وانسحب أكثر من 400 شركة أمريكية وغيرها من الشركات متعددة الجنسيات من روسيا، إمّا بشكل دائم أو مؤقت، وفقاً لجيفري سونينفيلد، العميد المشارك للبرامج التنفيذية في كلية الإدارة بجامعة ييل، الذي نشر قائمة بإجراءات الشركات في روسيا.

كانت شركات النفط بريتش بتروليم (بي بي) وشل وإكسون موبيل، إلى جانب عدد من شركات التكنولوجيا الكُبرى، مثل ديل وفيسبوك، من بين أوائل الشركات التي أعلنت انسحابها أو تعليق عملياتها. وتبعها عدد من الشركات الأُخرى، من بينها ماكدونالدز وستاربكس وإستيه لودير، وغيرها.

وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الكونغرس يوم الأربعاء بالضغط على الشركات الأمريكية التي لا تزال تعمل في روسيا من أجل وقف نشاطها هناك، قائلاً: إن السوق الروسية ”غارقة في دمائنا”.