شركة «إنوا» تعلن إنشاء أول مركز لتطوير الهيدروجين في «نيوم» السعودية
كشفت شركة "إنوا" للطاقة والمياه والهيدروجين ، إحدى الشركات التابعة لنيوم، إنشاء أول مركز لابتكار وتطوير الهيدروجين HIDC على مستوى المنطقة.
وبينت أن هذا يأتي بهدف تسريع نقل التقنيات الجديدة من المختبرات واستخدامها في السوق، وتطوير الأعمال التجارية ذات العلاقة بالهيدروجين، وإنتاج الوقود الأخضر، واستخدامه ونقله.
ولفتت إلى أنه سيكون المركز مختبرًا لتجربة التقنيات الجديدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنظومة لتبادل الخبرات المشتركة مع المؤسسات البحثية في قطاعي الهيدروجين والاقتصاد الدائري للكربون.
وبينت الشركة أن المركز سيكون بالشراكة مع أرامكو السعودية وبالتعاون مع المؤسسات البحثية، على إنتاج واعتماد أنواع الوقود الاصطناعي النظيفة والخالية من الكربون،؛لتحقيق مستهدفات المملكة العربية السعودية؛ لتصبح مركزًا عالميًّا للابتكار والطاقة النظيفة، ومن المقرر أن يبدأ المركز أعماله في 2023م.
هذا وسيعمل المركز على تطوير خطط "إنوا " مع شركة إير برودكتس (قدرة) المتخصصة في نقل جزيئات الهيدروجين (H2)، وذلك لاختبار حلول التنقل المتقدمة القائمة على كل من خلايا الوقود الهيدروجيني والحلول اللوجستية في نيوم.
كما ذكرت الشركة أن مركز ابتكار وتطوير الهيدروجين HIDC،الواقع في منطقة الأبحاث والابتكار في أوكساچون_مدينة التصنيع المتقدم والمبتكر في نيوم على استقطاب مواهب من جميع أنحاء العالم للعيش والعمل والابتكار في منظومة بيئية ديناميكية وحديثة.
الجدير بالذكر أنه سيجري العمل في المركز على عدة مشاريع، من بينها؛ إنشاء محطة تعبئة ومركز لتوزيع الوقود النظيف إلى السيارات والحافلات والشاحنات الخالية من الانبعاثات.
بالإضافة إلى جانب تطبيقات الطاقة النظيفة، مع الاستفادة من التسويق السريع لتقنية خلايا الوقود الهيدروجينية، ومن خلال التعاون مع شركة أرامكو وشركة إير برودكتس وشركة أكوا باور، سيكون مركز ابتكار وتطوير الهيدروجين مرجعًا للمصادقة على الابتكارات الهيدروجينية، ليبرهن على قابلية تطبيق هذه التقنية على مستوى أنحاء المملكة، والعالم ككل.
وسيقوم المركز بتطوير الوقود الاصطناعي من خلال توثيق التعاون مع أرامكو، التي تتطلع إلى تسريع تطوير برنامج الوقود الاصطناعي، والعمل على إثبات الجدوى التجارية والتقنية لإنتاجه، وذلك عبر الإمكانات الكبيرة التي يقدمها المركز.
وسيتيح هذا التعاون الاستفادة من خبرتها الواسعة في كل ما يتعلق بالهندسة والأعمال اللوجستية للطاقة وأنواع الوقود وكذلك البحث والتطوير, وسيتوازى كل ذلك مع جهود أرامكو المتواصلة لدعم التحول العالمي على مستوى الطاقة، وذلك بالعمل على اكتشاف الفعالية الحقيقية للوقود منخفض الكربون.