للمرة الأولى منذ 7 أشهر.. هبوط إنتاج النفط الروسي خلال مارس الماضي
كشف تقرير لـ وكالة «إنترفاكس»، أن إنتاج النفط الروسي في مارس الماضي تراجع للمرة الأولى منذ سبعة أشهر.
وأوضحت أنه حافظ على مستوى يتجاوز عتبة مستوى 11 مليون برميل يومياً، فيما ضخت روسيا نحو 46.57 مليون طن من النفط الخام والمكثفات خلال مارس الماضي.
ويعادل ما ضخته 11.01 مليون برميل يومياً، بانخفاض 0.6% مقارنة بشهر فبراير الماضي، بحسب تقديرات «بلومبيرج»، فيما أشارت وكالة «إنترفاكس»، أن إنتاج النفط الروسي في مارس الماضي تراجع للمرة الأولى منذ سبعة أشهر.
ولفتت إلى أنه حافظ على مستوى يتجاوز عتبة مستوى 11 مليون برميل يومياً، كما ضخت روسيا نحو 46.57 مليون طن من النفط الخام والمكثفات خلال مارس الماضي، وهو ما يعادل 11.01 مليون برميل يومياً، بانخفاض 0.6% مقارنة بشهر فبراير الماضي، وفقا لـ «بلومبيرج».
ويشكل إنتاج روسيا من النفط حوالي 10% من إنتاج العالم، وفي الفترة من 16 إلى 27 مارس، أنتجت روسيا أقل من 11 مليون برميل يومياً، وهو مستوى لم تشهده البلاد منذ بداية العام، وأقل بـ1.2% عن النصف الأول من الشهر.
ويأتي هذا فيما تواجه روسيا ضغوطاً نتيجة العقوبات التي فرضتها الدول الغربية وحلفاؤها رداً على عملياتها العسكرية بأوكرانيا، وبحسب «بلومبيرج» فإنه ومنذ أواخر مارس الماضي، شهدت جميع المؤشرات الثلاثة الرئيسية لصناعة النفط في البلاد، وهي الإنتاج والصادرات والتسليم إلى المصافي، هبوطاً مقارنة ببداية الشهر، وذلك وفقا لبيانات «سي دي يو– تي إي كيه» السابقة.
كما يأتي ذلك في الوقت الذي فرض عدد محدود من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حظراً بشكل صريح على مشتريات النفط والمنتجات البترولية الروسية، ومع ذلك، فإن بعض المشترين التقليديين الآخرين يتجنبون الوقود، ما تسبّب في انخفاض صادرات روسيا الشهر الماضي.
هذا وانخفض الطلب المحلي على الوقود وسط حالة من عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي لروسيا، وقد أجبرت هذه الضربة المزدوجة مصافي التكرير في البلاد على تقليص أحجام معالجتها وسط تخزين مفرط.
