تراجع أسعار النفط إلى ما قبل الغزو الروسي لأوكرانيا
واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط تراجعها خلال تعاملات اليوم، مسجلة مستويات ما قبل 24 فبراير الماضي، تاريخ بدء العمليات الروسية فى أوكرانيا، وذلك على خلفية تعرض الصين لأسوأ تفش لفيروس كورونا المستجد منذ عامين، وهو ما يزيد مخاوف تراجع الطلب على الطاقة في أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم.
إقرأ أيضاً.. ارتفاع أسعار النفط.. و«برنت» يتجاوز 105 دولارات
خام غرب تكساس الوسيط
تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي إلى أقل من 95 دولاراً للبرميل ليصل إلى أقل مستوى له منذ أواخر فبراير الماضي.
وارتفعت أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد بمدينة شنجهاي الصينية مجدداً رغم فرض قيود وإجراءات الإغلاق على عدة ملايين من سكان المدينة.
النفط فقد أغلب مكاسبه التي حققها عقب الغزو الروسي لأوكرانيا
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن النفط فقد أغلب مكاسبه التي حققها عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الخام، مضيفة أن الهيكل الضعيف لمنحنى العقود الآجلة للنفط خلال الأيام الأخيرة، يشير إلى تراجع المخاوف من نقص الإمدادات، ولا يوجد ما يشير إلى انهيار صادرات النفط الروسي، رغم العقوبات الدولية على موسكو.
خام برنت القياسي
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم بمقدار 4.54 دولار إلى 93.72 دولار للبرميل، تسليم مايو المقبل، وتراجع سعر خام برنت بمقدار 4.22 دولار إلى 98.56 دولار للبرميل تسليم يونيو المقبل.
أعلى مستوى للأسعار منذ 2008
واستمرت أسعار العقود الآجلة للنفط في الارتفاع، حيث سجلت فى تعاملات الخميس 3 مارس الماضى أعلى مستوياتها منذ عام 2008.
واقتربت أسعار النفط من 120 دولاراً للبرميل، في ظل حرص المشترين على تجنب الخام الروسي خوفا من أثر العقوبات التي تم فرضها على موسكو على خلفية غزو أوكرانيا، فيما جرى تداول خام برنت القياسي بسعر يقترب من 115 دولارا للبرميل، بعد أن كان قد ارتفع في وقت سابق من التعاملات بنسبة 1ر6%، ووصل سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوى له منذ 2008.
كما ارتفع سعر خام برنت بنسبة 8ر1% إلى 91ر114 دولار للبرميل، وصعد سعر العقود الآجلة للبنزين في تعاملات بورصة نايمكس بنسبة 5ر6% إلى 5122ر3 دولار للجالون وهو أعلى مستوى له منذ .2008
وشهدت سوق المنتجات النفطية حالة من الفوضى، فيما أدى ارتفاع أسعار النفط الخام إلى زيادة الضغوط التضخمية على الاقتصاد العالمي، وارتفاع أسعار كل شيء بداية من البنزين في محطات الوقود إلى الديزل المستخدم في تشغيل المصانع.