الأحد، 22 ديسمبر 2024 02:10 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

رومان إبراموفيتش يتوجه إلى كييف لاستئناف مباحثات السلام بين روسيا وأوكرانيا

السبت، 16 أبريل 2022 09:53 م

توجه الملياردير الروسي، مالك نادى تشيلسى الإنجليزى، رومان أبراموفيتش، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في محاولة لاستئناف محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، والتي توقفت بعد ظهور أدلة على ارتكاب الروس فظائع بحق المدنيين.

تربطه علاقات منذ فترة طويلة بالرئيس فلاديمير بوتين

ويقوم الملياردير الروسي الذي تربطه علاقات منذ فترة طويلة بالرئيس فلاديمير بوتين، بدور وسيط غير رسمي منذ بدء الحرب في أواخر فبراير، عندما طلب منه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التدخل.

فى حين رفض متحدث باسم أبراموفيتش، التعليق، وكذلك المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولاك.

مؤشرات قليلة على إحراز تقدم

وبعد الجولة الأخيرة من الاجتماعات المباشرة في إسطنبول يوم 29 مارس، التي حضرها أبراموفيتش، كان هناك مؤشرات قليلة على إحراز تقدم.

طريقا مسدودا

وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن بلاده تواجه "طريقا مسدودا" وتعهد بمواصلة غزوه، فيما قال زيلينسكي إن اكتشاف أدلة على جرائم حرب ارتكبتها القوات الروسية المتمركزة في بوتشا، وبلدات أخرى بالقرب من كييف في الأسابيع الأخيرة، زاد من تعقيد احتمالات انعقاد المفاوضات، فيما تنفي موسكو ارتكاب قواتها لأعمال وحشية.

اجتماع إسطنبول

ومنذ اجتماع إسطنبول أعادت روسيا نشر قوات من شمال أوكرانيا إلى منطقة دونباس، استعدادا لما يُتوقع أن يكون هجوماً برياً جديداً كبيراً في الأيام أو الأسابيع المقبلة، للاستيلاء على المزيد من الأراضي.

غرق السفينة

وزادت القوات الروسية من قصفها للمدن الأوكرانية، مؤخراً، بعد غرق السفينة الرئيسية لأسطولها في البحر الأسود، الطراد موسكفا.

فيما قالت أوكرانيا إن صواريخها أصابت السفينة، واكتفت روسيا بالقول إن النيران اشتعلت بها دون أن توضح كيفة حدوث ذلك، وتعرضت مناطق بما في ذلك كييف ولفيف في أقصى غرب أوكرانيا للقصف.

اتهمت موسكو كييف بالمماطلة

ولم تحصل أوكرانيا بعد على رد رسمي من الكرملين على المقترحات التي قدمتها لروسيا في محادثات إسطنبول، في حين اتهمت موسكو كييف بالمماطلة، واستمرت المحادثات على المستوى الأدنى عبر اتصال بالفيديو كونفرانس، مع وجود مؤشرات ضئيلة على التقدم.

تقديم المزيد من الأسلحة وزيادة العقوبات

كان زيلينسكي دعا الدول الغربية إلى تقديم المزيد من الأسلحة وزيادة العقوبات ضد روسيا، لتقوية موقفه، وقال في خطاب وجهه إلى الأمة: "أقول دائما لجميع شركائنا الذين أناقش معهم هذه القضية، إن حجم الدعم لأوكرانيا يؤثر بشكل مباشر على استعادة السلام".

وحذرت روسيا الولايات المتحدة وحلفائها من إرسال المزيد من الأسلحة، رغم عدم تحقيقها نجاحاً حتى الآن.