الأحد، 22 ديسمبر 2024 04:12 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

التضخم العالمى يذهب بسوق الهواتف الذكية لأسوأ تراجع منذ تفشى فيروس كورونا

الخميس، 21 أبريل 2022 06:27 ص

تراجعت شحنات الهواتف الذكية بنسبة 11% خلال الربع الأول من العام الجاري، ما يعد أسوأ معدل تراجع منذ تفشي فيروس كورونا، ويأتي ذلك على خلفية مخاوف التضخم، والغزو الروسي لأوكرانيا، إضافة إلى متحور "أوميكرون" الذي أدى إلى تعافٍ غير مستقر في قطاع الهواتف الذكية.

البيانات السوقية الصادرة عن شركة "كاناليس"

ووفقاً للبيانات السوقية الصادرة عن شركة "كاناليس"، فقد استعادت "سامسونج إلكترونيكس" صدارة القطاع من منافستها "أبل" بحصة سوقية بلغت 24%، فيما جاءت الشركات الصينية ""شاومي" و"أوبو"، و"فيفو" في قائمة الخمسة الأوائل بنفس النسبة التي اقتنصوها العام الماضى تقريباً.

مواصلة الصين تطبيق سياسة "صفر كوفيد"

وجاء التباطؤ الكبير فى القطاع بسبب مواصلة الصين تطبيق سياسة "صفر كوفيد" التي تؤثر على العرض والطلب في أكبر سوق للهواتف الذكية فى العالم، وسط معاناة المُصنعين المحليين من صعوبة توفير المكونات اللازمة حتى لأبسط الأجهزة، حسبما أكد باحثون.

تواجه شركات بيع الهواتف شكوكاً كبيرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية

فيما قالت نيكول بينج، نائبة رئيس "كاناليس"، إن السوق شهدت تفشياً في حالات كوفيد- 19 بسبب متغير أوميكرون الفيروسي، كما تواجه شركات بيع الهواتف شكوكاً كبيرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، واستمرار الإغلاقات في الصين، وتهديد التضخم، ويضاف ذلك إلى التباطؤ الموسمي المعتاد في الطلب.

تراجع طلب المستهلكين على الإلكترونيات

وانكمش الإنتاج الفصلي لأشباه الموصلات في الصين لأول مرة منذ أوائل 2019، مع تراجع طلب المستهلكين على الإلكترونيات وتزايد الإغلاقات فى مناطق عدة بسبب كوفيد، بما في ذلك تعطيل الإنتاج في شانجهاي، حسب بيانات رسمية صدرت هذا الأسبوع.

وتابعت بينج: رغم ذلك ربما تتحسن أزمات نقص المكونات أسرع مما نتوقع، وتخفف بعض أعباء التكلفة على المُصنعين، ومن المرجح أن يضطرب الطلب العالمي على الهواتف الذكية نتيجة للبيئة المفعمة بالتضخم، وذلك وفقاً لتوقعات وو جين هو، المحلل في "بلومبرج إنتليجنس"، والذي تكهن بأن تصل مبيعات 2022 إلى 527 مليار دولار تقريباً، وهو ما يمثل تغيراً طفيفاً مقارنة بالعام الماضي، ويقل بنسبة 4% عن الهدف الذي حددته شركة "إنترناشيونال داتا كوروبوريشن".