مبيعات التجزئة في بريطانيا تنخفض بنسبة 1.4% خلال مارس
أظهرت بيانات رسمية في بريطانيا، أن معدل مبيعات التجزئة في بريطانيا سجل انخفاضا بنسبة 1.4 % خلال شهر مارس الماضي.
وبين أن مبيعات السلع المعروضة عبر شبكة الإنترنت تراجعت بشكل خاص مع تخفيض المستهلكين الإنفاق على السلع غير الضرورية.
كما انخفضت مبيعات الوقود أيضًا في الوقت الذي قلص فيه المواطنون استخدام السيارات جراء الزيادات العالمية في أسعار البنزين والديزل.
وبخصوص معدلات التضخم في بريطانيا سجلت أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود، لا سيما بعد الزيادات العالمية في أسعار المحروقات.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 7.0 % خلال شهر مارس الماضي، مقارنة مع 6.2 % لشهر فبراير، وهو أعلى نسبة يتم تسجيلها منذ عام 1992م.
ويأتي ذلك فيما توقعت مراكز أبحاث بريطانية أن تواصل معدلات التضخم في الزيادة بعد أن رفعت الدولة سقف سعر وحدة الكهرباء والغاز مطلع الشهر الجاري، مما سبب زيادة في قيمة فواتير الطاقة بنسبة تفوق الـ 50 %.
وأمس أوضحت بيانات نشرها المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا أن معدل البطالة في بريطانيا سجل انخفاضا لأدنى مستوى منذ أكثر من 40 عاما، خلال شهر فبراير الماضي إلى 3.80 %، ليسجل بذلك أقل حصيلة منذ العام 1974م.
وأوضح المكتب الوطني للإحصاء استمرار الزيادة في معدلات التضخم بالبلاد، حيث صعد مؤشر أسعار المستهلك، الذي يعد القياس الرئيس لمعدلات التضخم، إلى 6.2 %، مقارنة مع 5.5 % لشهر يناير.
من جانبه أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في تعليقه على البيانات أنه ارتفع عدد الموظفين في كشوف المرتبات مرة أخرى في مارس، وانخفاض البطالة إلى ما دون مستويات ما قبل الوباء، أمر جيد.
وبيّن أن الحكومة تعمل على معالجة زيادة معدلات التضخم في البلاد، ومساعدة الباحثين عن عمل.