الثانية في العالم.. اعتماد «البتكوين» كعملة رسمية في إفريقيا الوسطى
أعلنت جمهورية أفريقيا الوسطى، عن اعتمادها العملة المشفرة بتكوين كعملة رسمية لتصبح أول دولة في أفريقيا تفعل هذا والثانية في العالم، حيث وافق البرلمان بالإجماع الأسبوع الماضي على مشروع قانون ينظم استخدام العملة المشفرة.
إحدى الدول الأكثر فقرا والأقل نموا في العالم
من جانبه قال رئيس ديوان رئيس الجمهورية أن الرئيس يؤيد مشروع القانون هذا لأنه سيحسن أحوال مواطني أفريقيا الوسطى، وعلى الرغم من امتلاكها احتياطيات كبيرة من الذهب والألماس فإن جمهورية أفريقيا الوسطى هي إحدى الدول الأكثر فقرا والأقل نموا في العالم وتعاني من عنف المتمردين منذ سنوات.
وتعتبر جمهورية أفريقيا الوسطى هي إحدى ست دول تستخدم فرنك وسط أفريقيا، وهي عملة إقليمية ينظمها بنك دول وسط أفريقيا، وفي العام الماضي، أصبحت السلفادور أول دولة في العالم تعتمد بتكوين كعملة قانونية.
السلفادور سبقتها
وخلال العام الماضي، وافق برلمان السلفادور على قانون يعتبر العملة الإلكترونية البيتكوين قانونية في خطوة غير مسبوقة في العالم يؤيدها الرئيس نجيب أبو كيلة لتعزيز نمو الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.
وأقر المشرعون باستخدام العملة الرقمية المتقلبة في العديد من الأمور الحياتية اليومية، بدءا بشراء عقارات إلى دفع الضرائب، وكتب الرئيس أبو كيلة حينها في تغريدة بعد التصويت مساء الثلاثاء "موافقة بأغلبية مؤهلة على قانون بيتكوين ... نصنع التاريخ!".
وقال الرئيس البالغ 39 عاما إن 62 من 84 نائبا وافقوا على القانون الذي اقترحه الأسبوع الماضي، فيما أقر القانون بدعم من حلفاء أبو كيلة، رغم معارضة أحزاب أقلية انتقدت سرعة التصويت ورفضت أن تدعمه.
هذا يتزايد الطلب على العملات الرقمية نظرا لاستخدامها كأصول ذات قيمة احتياطية وإمكانية إخفاء هوية المستخدم إضافة إلى التقلبات الكبيرة للأسعار ما يوفر الفرص لتحقيق أرباح أكثر من الاستثمار في بورصات الأسهم العادية في العالم.