محافظ «المركزي» التركي يتوقع وصول التضخم في بلاده إلى 70% قبل يونيو المقبل

صرح شهاب قوجى أوغلو، محافظ البنك المركزي التركي، أن البنك يتوقع ارتفاع التضخم في البلاد لذروة تبلغ نحو 70% قبل يونيو المقبل، فى حين تتوقع بعض التقديرات ارتفاعه قرب 75%.

وأشار أثناء إعلان تقرير التضخم الثاني للعام الحالي، إلى أن التضخم سيبدأ في الانخفاض بعد مايو، قائلاً إن النمو المدفوع بالصادرات وميزان المعاملات الجارية مهم لاستقرار الأسعار.

إقرأ أيضاً.. فيتش تخفض تصنيف تركيا الائتمانى إلى الدرجة غير الاستثمارية

كان معدل التضخم السنوي في تركيا قد ارتفع إلى 61.14٪ خلال مارس الماضى، وفقًا لبيانات رسمية، وهو أعلى مستوى في عقدين، بدعم من الصراع الروسي الأوكراني، وارتفاع أسعار السلع بعد انهيار الليرة أواخر العام الماضي.

وزير المالية التركي

وتخالف تلك البيانات ما أعلنه وزير المالية التركي، فى وقت سابق، لمتخصصين اقتصاديين، حيق قال إنه يتوقع أن يبلغ معدل التضخم ذروته عند نحو 40% في الأشهر المقبلة، وألا يتجاوز 50 %هذا العام.

وسجل معدل التضخم في تركيا 36.1 % في ديسمبر، وهو أعلى معدل منذ بداية حكم الرئيس رجب طيب أردوغان الذي دام 19 عاماً.

مسح البنك المركزي لشهر يناير

فيما قفزت توقعات التضخم لعام 2022 إلى 25.37% من 21.39%، وفقاً لمسح البنك المركزي لشهر يناير .

وتوقعت بعض بنوك "وول ستريت" أن أزمة العملة في العام الماضي قد تدفع التضخم إلى ما بعد 50%، فيما كانت قفزة الأسعار مدفوعة بخفض البنك المركزي التركي لسعره القياسي بمقدار 500 نقطة أساس في 4 اجتماعات متتالية.

وطالب الرئيس التركي بالتيسير الشديد، بدعوى أن معدلات خفض الأسعار من شأنها احتواء أسعار المستهلكين وتعزيز النمو، في حين كان انخفاض الليرة وارتفاع أسعار الطاقة العالمية المحركين الأكبر وراء ذلك.

العملة التركية

يشار إلى أن العملة التركية فقدت ما يصل إلى نصف قيمتها في ثلاثة أشهر قبل أن تستقر بعد أن اتخذت الحكومة تدابير طارئة في ديسمبر، بما في ذلك برنامج لتعويض حاملي الليرة عن الانخفاضات الرئيسة في العملة.

تعهد البنك المركزي التركي

بينما تعهد البنك المركزي التركي تقديم حوافز للشركات التي تحول حسابات الودائع بالعملات الأجنبية والذهب إلى ودائع لأجل بالليرة التركية، وتقديم حوافز للشركات التي تحول حسابات الودائع بالعملات الأجنبية والذهب إلى ودائع لأجل بالليرة التركية.