الإثنين، 25 نوفمبر 2024 04:22 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

"فيتول" تتوقع أن يشهد تداول النفط الروسى صعوبات منتصف الشهر الجارى

الأحد، 08 مايو 2022 07:20 م

توقعت مجموعة فيتول – أكبر شركة مستقلة لتداول النفط في العالم، أن تجد شركات الطاقة صعوبات أكبر في بيع النفط الروسي وشراءه بداية من منتصف الشهر الجاري، وذلك بالتزامن مع تشديد العقوبات الأوروبية على موسكو بسبب حربها ضد أوكرانيا.

ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن مايك مولر، رئيس قسم آسيا في المجموعة، قوله في بث صوتي رقمي – بودكاست، إن صادرات روسيا من الخام والمنتجات النفطية تراجعت بنحو مليون برميل يومياً بعدما كانت عند 7.5 مليون قبل انطلاق الهجوم أواخر فبراير، ولفت إلى أن هذه الكمية قد تشهد المزيد من التراجع بداية من منتصف مايو.

وقال إنه ستكون هناك حقيقة مختلفة حتى بالنسبة للشركات التي استمرت في مشتريات الطاقة الروسية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.

إقرأ أيضاً.. البيت الأبيض: مجموعة السبع تعهدت بحظر واردات النفط الروسى تدريجياً

وكانت “فيتول” التي تداولت 7.6 مليون برميل من النفط الخام والمكرر يومياً في عام 2021، قد أعلنت الشهر الماضي أنها تعتزم وقف التعامل في المنتجات روسية المنشأ بحلول نهاية هذا العام.

مجموعة السبع بالكامل تعهدوا بحظر أو الإلغاء التدريجي لواردات النفط الروسي

فيما له صلة، أعلن البيت الأبيض اليوم الأحد، أن أعضاء مجموعة السبع بالكامل تعهدوا بحظر أو الإلغاء التدريجي لواردات النفط الروسي.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن القرار سيوجه ضربة قاسية إلى الشريان الرئيسي الذي يغذي اقتصاد فلاديمير بوتين، ويحرمه عائدات يحتاج إليها لتمويل حربه، ولم يوضح البيان ماهية التزامات أعضاء مجموعة السبع التي تضم (ألمانيا – رئيسة المجموعة لهذا العام، وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة).

الجولة السادسة من العقوبات

واقترح الاتحاد الأوروبي فى وقت سابق، حظراً تدريجياً على النفط الروسي بحلول نهاية العام، وذلك ضمن الجولة السادسة من العقوبات، فيما تواصل روسيا الضغط على أوكرانيا، كما أشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن روسيا تركز على تعزيز سيطرتها العسكرية والسياسية على المنطقة التي استولت عليها حتى الآن، بعد حوالي عشرة أسابيع من الحرب.

وأوضحت أنه بعد أن حققت القوات مكاسب هامشية فقط في الشرق، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لم تتقهقر، بل إنها تحقق بعض المكاسب على الأرض.

وعلى الرغم من ذلك قال بأن روسيا وسعت نطاق ضرباتها الصاروخية، مستهدفة المنطقة الواقعة أقصى غرب أوكرانيا.