خبيرة استثمار: المطربة الأميريكية بيونسيه قد تكون حلًّا لمواجهة الركود
فى حين تثير جهود بنك الاحتياطي الفيدرالي “المركزى الأمريكى” لكبح التضخم قلق أسواق الأسهم والسندات، يعاني المستثمرون في كل مكان لإيجاد الطريقة المثالية لتقليص تضررهم في الأسواق، وذلك وسط مخاوف من حدوث ركود عالمى.
إقرأ أيضاً.. خبير اقتصادي: اقتصاد أمريكا معرض لخطر الركود
لكن واحدة من كبار المديرين التنفيذيين لدى جولدمان ساكس أسيت مانجمينت، طرحت في فكرة مفاجئة اسم المطربة الأمريكية بيونسيه باعتباره حلاً.
شركات الحفلات الحيّة بالولايات المتحدة وأوروبا
وقالت كاتي كوتش، كبيرة مسؤولي الاستثمار للأسهم العامة لدى جولدمان ساكس أسيت مانجمينت، مازحة إن "بيونسيه مقاومة للركود في نهاية المطاف، وكذلك فنانين مشهورين آخرين، ولهذا السبب تمتلك المحافظ التي تقوم “كوتش” بالمساعدة في الإشراف عليها أسهماً خاصة في شركات الحفلات الحيّة بالولايات المتحدة وأوروبا.
تجاوزها الركود السابق بشكل جيد
ورغم التضرّر القوي الذي تعرضت له شركة لايف نايشن إنترتينمنت، خلال الإغلاق الناتج عن "كوفيد-19" العام الماضي، أشارت "كوتش" إلى تجاوزها الركود السابق بشكل جيد، وتمكّنها من زيادة الإيرادات في عامي 2008 و2009.
وقالت كوتش: "لذلك، سينفق المستهلكون في فترة الركود، لكنهم سيكونون انتقائيين للغاية فيما سيضعون فيه أموالهم.
ودللت على وجهة نظرها بمثال آخر هو منتجات التجميل، مشيرة إلى عدم اقتناعها بفكرة أن الصين غير قابلة للاستثمار، قائلة: "يمكنك شراء الأصول هنا في الولايات المتحدة، وكذلك الأصول في الصين التي تطرح بخصومات مبالغ فيها مقابل شيء نعلم أنه سينجح في النهاية، وهو إعادة فتح الاقتصاد”.
وانضمت "كوتش" إلى حلقة بودكاست الأسبوع الجارى، بعنوان “ما الذى يرتفع"، لمناقشة الوضع القائم في الأسواق وسبب الاعتقاد بأن الاستثمار في الشركات المبتكرة يُعدّ فكرة جيدة على المدى الطويل، رغم انهيار أسعار الأسهم خلال العام الماضي.
وفقد مؤشر "ناسداك 100" للتكنولوجيا أكثر من ربع قيمته منذ بداية العام، وتقول "كوتش" إن الفرص الجيدة ستتواجد مرة أخرى في مجالات التكنولوجيا والابتكار. مضيفة: "ستنجح هذه الأمور وبشكل جيد بالفعل".
وبحسب كوتش، يحمل التصحيح الأخير بعض النقاط المقنعة للدخول إلى السوق، والتعرّض لأسهم التكنولوجيا باعتبارها مستقرة، وقالت: أسهم التكنولوجيا مضطربة الآن لكنها لم تنته، لا تفقدوا الأمل فيها".