«لقد صبرت عليه كثيرا».. ملك الأردن يتخذ قرارات مثيرة تجاه أخيه الأمير «حمزة»
أعلن ملك الأردن، عبدالله الثاني، عن اتخاذ قرارات مثيرة تجاه أخيه الأمير "حمزة"، بحسب ما ورد في بيان الديوان الملكي الأردني الذي أعلن أنه صدرت الإرادة الملكية اليوم بالموافقة على توصية المجلس المشكل بموجب قانون الأسرة المالكة في الأردن، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته.
استنفد خلالها كل فرص العودة
وأورد البيان حدث الملك عبد الله الثاني، أنه "عندما تم كشف تفاصيل قضية "الفتنة" العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية".
وأضاف: "لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه. ترسخت هذه القناعة لدي بعد كل فعل وكل كلمة من أخي الصغير الذي كنت أنظر إليه دائما نظرة الأب لابنه".
وقال: " تأكدت بأنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا، مضيفا"ما زال أخي حمزة يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائف".
لقد صبرت عليه كثيرا
وِأشار قائلا: "لقد مارست، خلال الأعوام السابقة، أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع أخي. التمست له الأعذار على أمل أنه سينضج يوما، وأنني سأجد فيه السند والعون في أداء واجبنا لخدمة شعبنا الأبي وحماية وطننا ومصالحه".
وزاد ملك الأردن موضحا: " لقد صبرت عليه كثيرا، لكن خاب الظّن مرة تلو المرة، بعد استنفاد محاولات التّعامل مع كل ما ورد من أخي حمزة في إطار الأسرة، وعبر النّصح والحوار الأخويّ والأسريّ، لا أرى الآن بدّا من القيام بما تمليه على الأمانة والمسؤولية".
موجب قانون الأسرة المالكة
وقال إنه وافق على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس لنا منذ الثالث والعشرين من شهر كانون الأول الماضي.
وذكر قائلا: "كنت قد ارتأيت التّريث في الموافقة عليها لمنح أخي حمزة فرصة لمراجعة الذّات والعودة إلى طريق الصّواب".
